منصة أبشر تجذب 32 ألف مستخدم جديد بعد إطلاقها خدمة المجيب الآلي مسرور

قامت منصة أبشر مؤخراً بالإعلان عن إطلاق خدمة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تُسمي مسرور،  وفي مداخلة هاتفية إجراها الدكتور طارق الحمد عبر القناة الفضائية الإخبارية، قام بتوضيح أبرز أهداف الأداة الجديدة المضافة للمنصة، والتي تمثلت في تقديمها لخدمة المساعد الآلي للمستخدم، والتي كانت بدايتها كمحادثة، ومن ثم تم توسيعها لتغطي مجالات أوسع، ليصل عدد الخدمات التي تجيب عليها مسرور إلي مايزيد عن 230 خدمة إلكترونية،  آي ما يقارب تغطيتها لكافة الخدمات التي يبحث عنها الأفراد وكذلك المؤسسات  المختلفة، ويذكر أنه يشغل الحميد منصب مدير  عام الأمان والتطوير  والتسويق بالمنصة، وفي السطور التالية نتناول كافة تفاصيل الأداة الجديدة.

تفاصيل خدمة  مسرور أبشر الجديدة

وأضاف الحميد في سياق المداخلة الهاتفية، أنه من المقرر أن تقوم أداة مسرور الجديدة بمطابقة اللغة الشائعة بالمملكة السعودية، حيث تستطيع برمجة الخدمة معالجة وفهم اللغة العربية الفصحى، وكذلك اللغة العامية  التي يستخدمها أغلب المواطنين، كما أنه لن تنتهي أبدأ من التطوير والتعلم وفهم تطور اللغات،  وتابع أن خدمة المجيب الآلي عبر أبشر،  تمتلك نفس درجة إتقان اللغة التي تتقنها خدمة سيري المتواجدة في هواتف آيفون، ومع مرور الوقت والتطوير التلقائي من المتوقع أن تصل الأداة إلى 90% من إتقان اللهجة السعودية العامية.

منصة أبشر تجذب الآف المستخدمين بعد إطلاقها إداة مسرور

وتابع طارق الحميد حديثه مشيراً إلى أنه عندما تم إطلاق خدمة مسرور العام الماضي من خلال تويتر، وصلتنا بنسبة الإتقان إلى 70% حتى الآن ولله الحمد،  والتي كانت منذ إنطلاقها تعادل 43%،  الأمر الذي يشير إلى وجود ثمار نتيجة للتطوير والعمل المستمر، كما وجه الشكر إلى مختلف مستخدمي منصة أبشر للإقبال الملفت والرائع، وتابع أنه تم إطلاق الخدمة الجديدة مسرور، وفي وقت قياسي حصلنا على مايزيد عن 32 ألف مستخدم.

خدمات منصة Absher الإلكترونية

تقدم Absher خدمتها في ثلاث فروع مختلفة، والتي تتمثل في، أبشر أفراد وأعمال وحكومة، الأمر الذي جعل منها من أهم المنصات الرقمية التي تقدم غالبية خدمات وزارة الداخلية السعودية، سواء للمواطنين أو للوافدين في البلاد، وعليه فتستمر عطائها اللامحدود لمايزيد عن عشرة أعوام حتى الآن، كما تعد المنصة من أبرز الركائز التي من شأنها أن تحقق روئية المملكة 2030.