منصة الصلح الإلكتروني ..من أجل استقرار الأسرة السعودية والتخفيف من أثار النزاعات المجتمعية

ضمن مساعي النيابة العامة التي تستهدف مواكبة التحول الرقمي وفق رؤية المملكة 2030، أعلن معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله المعجب تدشين منصة جديدة تسمى  “منصة الصلح الإلكتروني”   وذلك من اجل تفعيل وتسهيل كافة الإجراءات التي يتطلبها العمل وتحقيق كافة التطلعات التي يرغب بها المستفيدين، ومن اهم هذه التطلعات هي دعم الاستقرار الأسري داخل المجتمع السعودي والحد من النزاعات داخله والتخفيف من كافة الآثار الناتجة عن هذه النزاعات التي تمثل عبء كبير على كاهل القضاء السعودي، ويخصص لكم موقع مصر مكس هذا المقال لاستعراض جميع أهداف منصة الصلح الإلكتروني.

تدشين منصة الصلح الإلكتروني من أجل استقرار أسري ومجتمع مترابط

منصة الصلح الالكترونى

قام النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله المعجب يوم الخميس الموافق 24/6 1443 هـ  بإصدار قرارا  يفيد بتدشين “منصة الصلح الإلكتروني”  وذلك من اجل تقديم كافة المساعدات للمواطنين في حل نزاعتهم الأسرية والمجتمعية وتخفيف كثير من الأعباء الواقعة على كاهل القضاء السعودي الناتجة من النزاعات المجتمعية والخلافات الأسرية، وجاء قرار تدشين المنصة لمواكبة التطورات الكبيرة التي تحدث بالمملكة العربية السعودية وفق رؤية المملكة 2030 والتحول الرقمي.

تقارب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة

تضم هذه المنصة عدد من الكوادر العلمية المتخصصة والمشهود لها بالكفاءة العلمية في تقديم الحلول لكافة النزاعات المجتمعية والأسرية والنفسية، وتعمل هذه الكوادر من اجل خفض عدد القضايا المحالة إلى المحاكم السعودية وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة وتعزيز من دور النيابة العامة في المجتمع السعودي وتقديم كافة أشكال الدعم من اجل مجتمع أمن ومستقر.

ويذكر أن منصة الصلح الإلكتروني ليست هي المبادرة الأولى التي تطلقها النيابة العامة في تعزيز دورها لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة ولكن سبق هذه المبادرة عدد من المبادرات الأخرى، ومنها مبادرة الصلح الجنائي التي تم استحداثها بقرار من معالي النائب العام في عام 1439هــ  ومنصة تراضى التابعة لوزارة العدل، وساهمت هذه المبادرة في تقديم الحلول لكثير من الخلافات المجتمعية والأسرية، كما ساهمت في دعم الاستقرار الأسري بواسطة عدد من الخبراء والمتخصصين  العاملين بهذه المبادرة، وكل هذه المبادرات ترمى إلى حماية المجتمع السعودي والمساهمة في إعداد أجيال مستقرة نفسيا واسريا ومترابطة اجتماعيا.