وزارة التعليم أعلنت عن الكثير من القرارات خلال الفترة الأخيرة بشأن العودة الحضورية، حيث أكدت على عودة الطلاب لجميع المراحل التعليمية، ولكن أكدت أن القرار جاء بعد نجاح الضوابط المُتبعة من قبلها، كما أنها أشارت إلى استعدادها التام لاستقبال الطلاب وتجهيزها للمدارس بشكل جيد لبث روح الطمأنينة في نفوس أولياء الأمور، ولكن بدأ التساؤل بعد اعتماد الدراسة حضوري من قبل الكثيرين عن هل سيتم تعليق الدراسه حضوري أم لا في حالة ظهور إصابة بالمتحور وسوف نُجيب عن ذلك بالتفصيل كما ورد من قبل وزارة التعليم.
هل سيتم تعليق الدراسه حضوري أم لا
بالطبع سيتم تعليق الدراسة الحضورية لأي مرحلة من المراحل الدراسية في المملكة في حالة ظهور أو الاشتباه بإصابة بين الطلاب سواء في الفصل أو المدرسة حفاظًا على صحة الطلاب من انتقال العدوى، كما نوهت الوزارة إلى وجود مراقبة على جميع المدارس للتأكد من سير العملية التعليمية بشكل جيد، وأيضًا لمُتابعة تطبيق الإجراءات الوقاية كما أعلنت عنها أم لا.
يتم الانتقال من حضوري إلى عن بُعد
سواءً للمدرسة أول للفصل في حال تسجيل إصابة بكورونا أو حالات اشتباه.♥️— وكالة تعليق الدراسة (@News_Ejazah) January 20, 2022
الدليل التشغيلي لمرحلتي الابتدائية ورياض الأطفال
أعلنت وزارة التعليم عن النماذج التي سيتم اتباعها في جميع مدارس المملكة لكافة المراحل الدراسية أيضًا، والتي جاءت على النحو التالي:
- أكدت على استمرارية منصة مدرستي وباقي المنصات التعليمية إلى جانب العودة الحضوري.
- أكدت على أن الاختبارات حضورية لبعض الطلاب مع اتباع الإجراءات الوقاية والفئات المستثناة عن بُعد.
- ألزمت جميع المعلمين بالحضور بشكل يومي دون انقطاع.
- شددت على وجود مراقبة في جميع المدارس أثناء تواجد الطلاب خارج الفصول.
- الزمت استبعاد كافة الأنشطة الصفية وغيرها للتأكد من التباعد بين الطلاب للحفاظ على صحتهم.
- أعلنت عن تقليص الحصص لبعض المواد وتكثيفها لمواد أخرى مثل اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم.
- أكدت في حال ظهور أي حالة أو الاشتباه سوف يتم تعليق الدراسة للطلاب في تلك المدرسة.
- لابد من تعقيم الفصول يوميًا صباحًا وبعد مغادرة الطلاب أيضًا.
- تم حذف الفقرة التي تُشير إلى أن يوم الخميس عن بُعد.
العد التنازلي للدراسة حضوري
بدأ بالفعل العد التنازلي بعودة الطلاب مرة أخرى للمدارس يوم الأحد القادم الموافق 23 يناير مع اتباع كافة الإجراءات الوقاية في المدارس إلى جانب اتباع النماذج التشغيلية للمدارس.