هل يمكن دخول الأطفال إلى المدرجات والمنشآت الرياضية؟ وزارة الرياضة تجيب وتحدد الضوابط

أوضحت وزارة الرياضة السعودية اليوم، الإجابة على سؤال هل يمكن دخول الأطفال الأقل من 12 عام إلى المدرجات والمنشآت الرياضية، وأوضحت الوزارة الضوابط اللازم اتباعها للمشجعين عند دخولهم الملاعب الرياضية، وأيضًا للرياضيين أثناء وجودهم داخل النوادي المختلفة بالمملكة، ويأتي يذلك بعد القرارات بإتاحة السعة الإستيعابية الكاملة في جميع الملاعب بالمملكة العربية السعودية، مع إتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة والتي تمنع بدورها تفشي الوباء مرة أخرى، بعدما قل بشكل كبير وملحوظ داخل البلاد.

ضوابط دخول الأطفال إلى المدرجات

لم تمنع وزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية دخول الأطفال إلى المدرجات والمنشآت الرياضية، خاصةً لذوي العمر الأقل من 12 عام، لأن أي فرد يتخطى حاجز الإثني عشر عامًا، يمكنه الحصول على جرعتي اللقاح المعتمد من المملكة، وبالتالي يمكنه الدخول بدون أي ضوابط وشروط، أما للفئة العمرية الأقل، فجاء الشرطين المعلنين اليوم كالتالي:

  • وجود مرافق مكتمل التحصين بجرعتي اللقاح مع الطفل.
  • التأكد من ارتداء الكمامة طوال فترة الوجود داخل الملعب أو المنشأة الرياضية.

وأوضحت الوزارة أنه بالرغم من إعلان وزارة الداخلية بالمملكة عن خلع الكمامة في الأماكن المفتوحة، إلا أنه لا يجوز خلعها في المدرجات وذلك بسبب الزحام الكبير، فعند فتح الطاقة الاستيعابية بنسبة 100%، تكون معظم الملاعب بعها أكثر من خمسين ألف شخص، مما يستدعي إرتداء الكمامات طوال فترة الوجود بالمدرجات، وسوف يتم تطبيق العقوبات الصادرة من الداخلية تجاه أي فرد مخالف للقوانين المعلنة.

هل يمكن دخول الأطفال إلى المدرجات

هل يمكن دخول الأطفال إلى المدرجات

وشهدت الأيام الماضية الحضور الجماهيري الكامل في مدرجات ملاعب المملكة العربية السعودية، بدءًا من مواجهتي المنتخب السعودي ضد الصين واليابان في ملعب الجوهرة المشعة، مرورًا بمباريات الهلال والنصر في دوري أبطال آسيا، واستكمالاً بمواجهات كأس محمد بن سلمان الدوري السعودي للمحترفين، والذي يقام حاليًا بالسعة الكاملة بالمدرجات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وفق ما تم إعلانه من هيئة الصحة العامة “وقاية” بالمملكة، مؤكدة أن القرارات الجديدة سوف تخضع باستمرار للمراجعة الدوري من قِبل الجهات المختصة، بما يتوافق مع الوضه الوبائي المحلي والعالمي، وبما يتم إصداره من منظمة الصحة العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.