وزارة التعليم تحث المشرفين التربويين على متابعة انتظام المدارس حضورياً وعن بعد

وزارة التعليم السعودي تتابع المشرفين والمشرفات في المدارس لمتابعة أبناءها الطلاب بكل دقة وانتظام سواء كانوا في المدارس، أو عن بعد، وجدير بالذكر أن الوزارة قد هنئت الطلاب، بانتظام الدراسة في المدارس والجامعات ولكنها قد استثنه من ذلك بعض الحالات، للتعليم عن بعد والتي سوف نذكرها لكم وباستفاضة في هذا المقال، فتابعونا.

شروط عودة الدراسة حضوريا في المدارس والجامعات

استأنفت وزارة التعليم بالاتفاق مع وزارة الصحة المدارس الابتدائي ورياض الأطفال والتي كانت معلقة خوفاً من زيادة انتشار فيروس كورونا المستجد، ونظراً للمخاوف التي أصابة الأهالي والحكومة من إهمال التعليم وزيادة الأمية المقنعة بين الطلاب من طول الانقطاع. لذلك قررت الوزارتين عودة الطلاب مع الحفاظ على الصحة والوقاية من الفيروس، وذلك باتخاذ كل الاجراءات الاحترازية المتفق عليها من منظمات الصحة الدولية وعلى المشرفين  متابعة كل هذه الإجراءات من التطهير والتباعد بين الطلاب وارتداء الكمامات وغيرها.

وزارة التعليم تتابع المشرفين التربويين في المدارس

صرحت وزارة التعليم بمتابعة المشرفين التربويين للطلاب في المدارس سواء كان من الناحية الصحية أو الدراسية، على الشكل التالي

  • إلزام الطلاب  بإتباع إجراءات الحزر والوقاية.
  •   الكشف عن درجة حرارتهم بشكل يومي وإن زادت عن 38 درجة مئوية يتم حجزه في الغرفة المخصصة لحين حضور ولي أمره.
  • متابعة المقاعد والتباعد بين الطلاب.
  • متابعة التطهير اليومي للمدرسة .
  • كما يتابع المشرف والناظر سير الحصص و التعليم على أكمل وجه للحفاظ على مستوى الطالب.
  • على المشرف متابعة حضور المدرسين بشكل كامل يومياً.

متابعة المشرفين للطلاب في التعليم عن بعد

عاد التعليم الحضوري في المدارس الحكومية والغير حكومية والجامعات، ولكن وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية حرصت على سلامة الطلاب واستثنه بعض الحالات من الطلاب من الحضور اليومي واكتفت بتعليمهم عن بعد كما طلبت من المشرفين متابعة تعليمهم عن بعد  ومن أولاءك الطلاب ما يلي:

  • الطلاب أصحاب مرضى الكلي والكبد
  • و مرضى القلب والشرايين
  • وكذلك مرضى السكر أو الضغط أو كلاهما
  • المصابون بالسمنة المفرطة
  • الطلاب المصابون بأمراض فقر الدم
  • أصحاب الأمراض المناعية أو الجينات الوراثية

كما قررت الوزارة استثناء أقارب تلك الحالات ، بينما لا يحرموا من التعليم بل يكو التعليم عن بعد كافي لهم وتحت إشراف تربوي.