وفاة مفتي دمشق بشير عيد الباري مؤيد نظام الأسد والداعي لنصرته ونعي الأوقاف السورية

أعلنت الأوقاف السورية عن وفاة مفتي دمشق بشير عيد الباري الذي عرف بمواقفه المؤيدة لنظام الأسد ودعائه دائما بنصرته ونصرة الجيش، وقد وافته المنية يوم الخميس الموافق السابع من شهر أكتوبر عن عمر يناهز الرابعة والثمانين، وقد نعته وزارة الأوقاف من خلال صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتم تعيينه في منصبه عام 1984، وعرف عنه موالاته الكاملة للنظام وظهر ذلك جلياً في خطبه في المساجد المختلفة التي خطب بها وسوف نتعرف على اهم أقواله في تأييده لنظام الاسد.

وفاة مفتي دمشق

توفي العالم الجليل بشير عيد الباري مفتي دمشق يوم الخميس الموافق السابع من شهر أكتوبر وتم تشييع جثمانه بعد صلاة العصر وحضر الجنازة الرئيس الأسد على رأس المشيعين لما عرف عن المفتي من تأييده الكامل للنظام وللجيش السوري.

وفاة مفتي دمشق
وفاة مفتي دمشق

من هو مفتي دمشق

  • عرف مفتي دمشق بولائه التام للنظام السوري وتقلد المفتي عدة مناصب قبل الإفتاء التي ظلت معه حتى وافته المنيه.
  • تم تعيين عيد الباري في منصب الإفتاء من عام 1984 وحتى وفاته عام 2021.
  • تولى الخطبة في جامع بني أمية ومن قبله عين خطيبا في جامع المؤيدية والعديد من المساجد الشهيرة.
  • تولى إلقاء العديد من الخطب والدروس التي تنقل عبر الإذاعة والتليفزيون ونقل العديد من الخطب في المساجد.
  • وقد تم تكليفه من قبل في منصب التفتيش في المعاهد الدينية وكذلك التدريس في مدارس الثانوية الشرعية.

تعليم مفتي دمشق

تلقى الشيخ عيد الباري تعليمه في الكلية الشرعية وعين مدرساً في مدينة طرطوس، ثم انتقل إلى القطيف في دمشق، وانتقل ليستقر بعد ذلك كخطيب في جامع حافظ الأسد في دمشق. شارك في العديد من البعثات الخارجية ومنها بعثات الحج، كما شارك في العديد من الملتقيات والبعثات العلمية الخارجية في عدد من الدول الإسلامية.

مفتي دمشق ونظام الأسد

عرف مفتي دمشق بأنه مؤيد لنظام الاسد وناله من الخطب والمديح الكثير ومن أقواله في خطبه في المناسبات المختلفة:

“بشار الأسد منة الله لأهل الشام”، متابعاً عن “مكارم الأسد وأخلاقه الحميدة وصفاته القيادية ورجاحة عقله ورسوخ دينه”،

“الله منّ على سوريا أن قيَّض لها رئيساً موفقاً في خطاه، في كلامه، في خطاباته، في سلوكه، في أعماله، إنه سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد، الذي منحه الله عقلاً نيراً وإيماناً راسخاً بدينه وعقيدته، وحباً لشعبه، يسعى بجهده لإسعاد شعبه”.

“قاد أمته بحماس الشباب وعقل الشيوخ مستلهماً من تاريخنا الزاهر ما يكون عليه القائد الناجح”.