نعت دولة الكويت بالأمس وفاة وزير النفط الكويتي الأسبق عبد المطلب الكاظمي، الشاهد على لحظة اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز، بعد صراعه مع المرض, شهدت وسائل الكويت بالأمس السبت الموافق 18-9-2021 حدث أفجع جميع مواطنين دولة الكويت, وذلك وقت الإعلان عن وفاة وزيرها الأسبق للنفط السيد عبد المطلب الكاظمي رحمه الله, فقد شهد الوزير الكاظمي لحظة اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود, وذلك عندما كان في زيارة رسمية للمملكة عام 1975, ومع لحظة سلامه على الملك فيصل تم أطلاق النار على الملك دون أن يصاب الكاظمي، بحسب شهادته على الواقعة المأساوية, وانتقل إلي رحمة الله مساء يوم السبت وزير النفط الكويتي الأسبق عبد المطلب الكاظمي بعد صراع مع المرض.
وفاة وزير النفط الكويتي الأسبق عبد المطلب الكاظمي
عبد المطلب الكاظمي, هو رئيس لوزراء البترول في الكويت وتولى منصب الرئاسة من عام 1975 إلى عام 1978 ، بعد انفصال وزارة البترول عن وزارة المالية، وهو عضو الوفد الكويتي في الانتخابات التأسيسية لمنظمة أوبك. 1975.
شغل المتوفى العديد من المناصب الهامة خلال مسيرته المهنية، بما في ذلك:
- عضو في لجنة نزع الملكية للمرافق العامة
- ومدير الميزانية العامة في وزارة المالية والبترول.
- والعضو المؤسس لشركة النقل البري الكويتية.
- وعضو مؤسس شركة النقل البري الكويتي.
- وكذلك عضو مؤسس شركة الخليج لصناعة السجاد.
- ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتأمين وإعادة التأمينات.
كان عبد المطلب الكاظمي في ذلك الوقت في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية عام 1975، حيث ذكر في مقابلات صحفية سابقة أنه عندما دخل الغرفة التي كان الملك فيصل متواجد بها، أمسك يده ليصافحه, وفي ذلك الوقت سمع صوت الملك فيصل وفي نفس اللحظة صوت لم يدرك على الفور ما كان هذا، حتى سقط الملك فيصل وسمع أصواتًا تطالب بإلقاء القبض على من أطلقوا النار على الراحل الملك فيصل, وفي نفس العام الذي قتل فيه الملك فيصل، شهد الكاظمي حادثة خطيرة أخرى تتمثل في اختطافه مع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” في اجتماع عقد في فيينا.