أعلنت وكالة تعليق الدراسة وزارة التعليم السعودي عن المخاطر المحتملة لمتحور كورونا، والتي يجب أن يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية حتى يتم مواجهة هذا المتحور، ويتم التعاون مع وزارة الصحة السعودية من أجل العمل على أخذ كافة الاحتياطات اللازمة لذلك خاصة مع الطلبة في المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية والتي تبدأ العودة إلى الفصل الدراسي الثاني واستكمال العام الدراسي بنظام الثلاث فصول.
وزارة التعليم توضح المخاطر المحتملة لمتحور كورونا
اوضحت وزارة التعليم من خلال صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي تويتر المخاطر المحتملة لمتحور كورونا ومنها:
- أن المتحور يتميز بسرعة الانتشار.
- من خصائص المتحور شدة العدوى.
- كما أعلن التعليم عن انخفاض الاستجابة للقاحات.
هل يتم تحويل الدراسة عن بعد
التساؤل الذي يصل إلى ذهن الطلبة وأولياء الأمور من خلال هذه التصريحات التي تضعها وزارة التعليم على المنصات الاجتماعية هو: هل يتم تحويل الدراسة عن بعد نتيجة لانتشار المتحور وخاصة بعد ظهور أول حالة في المملكة. وحتى الآن لم يتم التصريح من وزارة التعليم عن تحول الدراسة إلى التعليم عن بعد ويتم متابعة الأوضاع الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة حتى يتم اتخاذ القرارات المناسبة والتي تحمي الطلبة من التعرض للإصابة أو الخطر.
المعلومات الأولية عن متحور أوميكرون الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بمستويات "مثير للقلق" pic.twitter.com/0YeZ5bnVFy
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) November 28, 2021
وكالة تعليق الدراسة وزارة التعليم نصائح بعد ظهور أول حالة متحور في المملكة
تم رصد أول إصابة بمتحور كورونا في المملكة قادمة من إحدى دول شمال إفريقيا، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل وزارة الصحة، ولذلك وجهت وزارة التعليم مجموعة من النصائح إلى الطلبة للاستعانة بها في حياتهم اليومية ومنها:
- الالتزام بارتداء الأقنعة بشكل دائم.
- أن يتم الحصول على اللقاحات بحرعتيها التي وفرتها المملكة.
- أن يتم تعزيز الجرعات بجرعة منشطة بعد ستة أشهر.
- الثقة في فاعلية اللقاحات وعدم الانسياق وراء الإشاعات.
بيان وزارة الصحة عن متحور كورونا
أعلنت وزارة الصحة في بيانها عن متحور كورونا من خلال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن المتحور تم رصده في عدد من دول العالم. تقوم المملكة بمتابعة الوضع وجمع الحقائق التي يتم الإعلان عنها. ما زالت المعلومات عن المتحور ناقصة حتى الآن. وصلت المملكة إلى تحصين ما يزيد عن 22 مليون والبعض منهم تلقى الجرعة التعزيزية.