يحتفل العالم من كل عام باليوم العالمي للمرأة، وتقوم النساء خلال هذا اليوم باستعراض إنجازاتها التي حققتها على مدار السنوات، وتضيف إلى مخططاتها خطط جديدة للعام المقبل، وأهداف لتحققها لتزيد من أهميتها في المجتمع، كما تقوم معظم المؤسسات العالمية بالاحتفاء بهذا اليوم بمظاهر متنوعة، مثل مؤسسة جوجل العالمية التي عرضت على محركها البحثي ٦ رسومات لأدوار المرأة في المجتمع، منها الطبيبة والعاملة، والتي ترعى كبار الآباء والأمهات، ودورها في علم الفلك، ووصولها للمناصب الأعلى على مستوى عدد كبير من دول العالم.
اليوم العالمي للمرأة
يأتي يوم المرأة في ٨ من مارس من كل عام ويدل هذا اليوم على التقدير والاحترام العام لحب المرأة للإنجازات التي حققتها سواء السياسة أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وتقوم بعض الدول بإعطاء هذا اليوم إجازة رسمية لكل امرأة عاملة، تم الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في ٢٨ من فبراير عام ١٩٠٩، في مدينة نيويورك، لتقترح لويز زيتر الاشتراكية الألمانية أن يصنف هذا اليوم كعطلة يتم الاحتفال بها في كل عام، لحصول المرأة على عدة حقوق منها حق الاقتراع.
قصة الاحتفال بيوم المرأة
بدأت القصة في عام ١٨٥٦، حينما خرجت آلاف من السيدات للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف غير الآدمية التي أجبرن على العمل خلالها، لذلك بدأ اليوم العالمي للمرأة بمظاهرات للاحتجاج ضد الحقوق المنتهكة للسيدات في مجالات العمل المختلفة، ونجحت الاحتجاجات رغم تدخلات الشرطة لتفريق المتظاهرات، وبالفعل تم دفع المسئولين إلى طرح المشاكل التي تعاني منها المرأة على الجداول للأعمال اليومية، وخلال يوم ٨ مارس من عام ١٩٠٨ خرج آلاف من العاملات الاحتجاج حاملات معهن قطع الخبز اليابس، وباقات الورد، فأصبح الشعار خبز وورود.
الاحتفال بيوم المرأة
خلال العقود السابقة اختلفت طرق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، منها عدد من الاحتجاجات لطرح قضايا تقوم بمحاربة النساء في عدد من دول أوروبا، مثل وقفات لمنح الحق في التصويت وتولي مناصب عالية، ومنها وقفات احتجاجية لوقف الحرب العالمية الأولى، ليأتي عام ١٩٧٧، يتم فيه الاحتفال رسميًا بهذا اليوم في بعض البلاد الاشتراكية، بعد القرار الذي صدر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي نص على إعلان يوم ٨ من مارس يوم المرأة العالمي، واعتباره عطلة تستعرض فيه المرأة الإنجازات التي قامت بها.