أعلن وزير التعليم عن تركيزه في الفترة الأخيرة على عملية التحول الرقمي في التعليم، نظراً لأن التطور التكنولوجي حاز على إيجابية عالية جداً في البيئة التعليمية بمختلف مراحلها، كما ساعد بشكل كبير في توصيل المعلومة والبيانات للطلاب، كل هذا عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في التعليم الرقمي أو الإلكتروني.
التحول الرقمي في التعليم
التحول الرقمي هو عملية التخلص من الأساليب القديمة العادية والقيود المتبعة في العملية التعليمية، وذلك عن طريق استبدال هذه الطريقة بأسلوب جديد مبنى على استخدام أحدث الصور المرفقة، مما تجعل الطلاب تتوسع بتفكيرها وتخضع للتعليم عن بعد، لذا نستطيع القول أن التحول الرقمي يؤدى إلى الإبتعاد عن تلقين المعلم للطلاب بل اعتمد بجزء كبير جداً على عمليات الفهم والبحث والخبرة والإبتكار طبقاً لاستراتيجيات محددة تصرح بها وزارة التعليم في جميع أنحاء العالم، كل هذا من أجل تسهيل التعليم والوصول إلى المستوى اللائق من التقدم والتطور.
أهمية التعليم الرقمي
يعد التعليم الرقمي واحدة من أهم الطرق التعليمية المبتكرة يتم استخدام فيها أدوات وتقنيات وأساليب جذابة خلال العملية التعليمية، حيث يطلق على هذا النمط من التعليم إسم التعلم المعزز بالتكنولوجيا أو التعليم الإلكتروني، والذي ساهم في تحقيق التواصل الفوري بين الطلاب والمعلمين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لكى تصبح المدرسة أو الجامعة مؤسسة متصلة وفعالة بالشبكة.
مميزات التعليم الرقمي
حاز برنامج التعليم الرقمي على عدة مميزات تتمثل في النقاط التالية:
- يتيح لك الكثير من مصادر المعلومات المعتمدة بطريقة بسيطة.
- يرفع من اهتمامات الطلبة عند استخدام التقنيات الحديثة في التعليم.
- سهولة الإتصال عبر الشبكات الإلكترونية.
- خلق نظام تعليمي لمواكبة التقدم السريع في العالم.
- الإرتقاء من التعليم الذاتي والتعليم عن بعد.
- بناء وتطوير نظام التعليم للفرد والمجتمع.