قامت دار الإفتاء المصرية بالإعلان عن موعد صلاة الفجر في ليلة النصف من شعبان، كما صرحت دار الإفتاء بأنه لا يوجد هناك مانع من تسمية هذه الليلة ليلة البراءة أو، الغفران، أو القدر وهذا لأن المعنى المراد من هذه الليلة أنها ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ في الشرع، لهذا في ذلك المقال سوف نتعرف على موعد صلاة الفجر في هذه الليلة المباركة بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى.
موعد صلاة الفجر في ليلة النصف من شعبان
ينتظر المسلمون في كافة أنحاء العالم كل عام ليلة النصف من شعبان وهذا التوسل إلى الله عز وجل بالدعاء والصلاة والقيام لتلبية احتياجاتهم وكافة ما يدعونة به، حيث يبحث المسلمون على محرك البحث جوجل عن موعد صلاة الفجر في ليلة النصف من شعبان حيث أعلنت دار الإفتاء على أن صلاة الفجر في ليلة النصف من شهر شعبان سوف تكون في تمام الساعة الخامسة الا عشر صباحا.
دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب
يبحث المسلمون عن أجمل الأدعية التي يمكن ترديدها في ليلة النصف من شعبان والتي تعد من أقرب الليالي إلى الله تعالى حيث يوجد الكثير من هذه الأدعية والتي من بينها دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب والذي تعد صيغته ما يأتي
- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».