مما لا شك فيه أن عالمنا ذاع فيه صيت التكنولوجيا لذا وجب الإشارة إلى برنامج ريادة الأعمال الابتكارية بالشرقية فمن المعلوم الآن، ومع التقدم الهائل الذي نشهده أن ريادة الأعمال هي القوة الأساسية الدافعة لعجلة التنمية في المجتمع السعودي، والمجتمعات الأخرى المحيطة عربية كانت أو غير عربية لكنها حقيقة مسلم بها لا مجال للجدل حولها فأي بلد تطمح لنمو اقتصادها ينبغي لها أن تدفع الأنظار تجاه ريادة الأعمال الابتكارية بمجتمعها.
أهمية برنامج ريادة الأعمال الابتكارية بالشرقية
حري بنا أن نشير إلى أهمية برنامج ريادة الأعمال الابتكارية بالشرقية إذ يعد من المهام الخاصة بمركز الإبداع التكنولوجي العمل على تشجيع ريادة الأعمال، ليس هذا وحسب بل الابتكار أيضًا فهو يشغل الحيز ذاته إذ ينال مكانة كبيرة من TIEC كما أنه يجدر بنا الإشارة إلى البرامج المختصة ببناء القدرات تلك التي لا تنفصل تمامًا عن المبادرات الاستراتيجية، ليس هذا وحسب بل تساهم بالترويج لأجل القطاع وتدرب وتعلم أيضًا الطلاب.
برنامج ريادة الأعمال ودورة مشاركته
جدير بالذكر أن نعرب عن دورة مشاركة البرنامج إذ يشارك هذا البرنامج هذا العام بالدورة رقم ثمانية وعلى مدار الأعوام الماضية على التوالي، فحتى يومنا هذا لم يتوقف البرنامج مذ بدأ المشاركة كما أنه يولى عناية فائقة للغاية قل أن يلقى مثله نظيرها أو يرتقي إلى مثلها ليس هذا وحسب، بل يأتي ضمن المشاركة بع عدد من الفرق الخارجية ومهمة ذاك البرنامج الأولى هي التقييم فهو يقيم النظام البيئي كذلك يحلل ذاك النظام في المنطقة الشرقية.
برنامج الريادة والابتكار ومهامه
بجانب المهام السابق ذكرها فهو يهدف إلى تسريع الريادة للأعمال كما أنه سيتضمن أربعة مراحل علمية تعليمية مختلفة خلال العامين، واليوم أطلقت أولى الورش من برنامج التسريع في المناطق في المعهد الذي يسمى ماساتشوستس بالإضافة إلى أن ذلك حدث تحت إشراف هيئة المنشآت الصغيرة، والمتوسطة وأيضًا بالاشتراك المتبادل بين المنطقة الشرقية كما أنه يشارك بالورشة فريق يتولى قطاعات متنوعة تهتم بالتطوير البيئي لريادة الأعمال بالمنطقة الشرقية، وضمن الفرق التي ستشارك في البرنامج مصر وكولومبيا والمملكة المتحدة وبلجيكا والبرازيل والولايات الأمريكية، وبخصوص التقويم للنظام البيئي فهو يتم باستخدام الإحصائيات وكذلك البيانات ويحدد بذلك توجيه الاستراتيجية.