تصريح السيد الخطاف يحذر من النقر على الروابط الإلكترونية مجهولة المصدر

في الآونة الأخيرة، شهدنا تفشي موجة من الهجمات الفيروسية المستهدفة لحسابات وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت هذه الهجمات مؤخرًا إلى مرحلة تضمنت رسائل مزيفة تُظهر أنها مرسلة من جهات حكومية، حيث تطالب الأفراد بتحديث بياناتهم. هذا الأمر يشكل تهديدًا كبيرًا للأفراد وأيضًا لقوائم الاتصال الخاصة بهم و قد اكد علي ذلك تصريح السيد خطاف الخطاف

التحذير من الرسائل الغريبة

قام خبراء الأمان بتحذير الناس من فتح الروابط والرسائل الواردة من مصادر غير معروفة، وأشاروا إلى خطورة مشاركة البيانات الشخصية عبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي, بالإضافة إلى ذلك، حذروا من خطورة استغلال الهاكرز للأطفال واستدراجهم عبر شبكات الواي فاي لهواتفهم الذكية، مما يعرض خصوصية العائلة بأكملها للخطر.

تصريح خطاف الخطاف

حذر خبير التسويق الإلكتروني، السيد خطاف الخطاف، من خطورة النقر على أي رابط ذي مصدر مجهول. وفي تصريح لقناة الإخبارية، أشار السيد الخطاف إلى ضرورة توخي الحذر عند الدخول إلى روابط تأتي من مصادر غير معروفة أو تظهر بتصميم غير موثوق به.وأضاف السيد الخطاف أن هناك علامات يمكن استخدامها للتحقق من مصداقية الروابط والمواقع، مثل مراقبة بداية الرابط والتمييز بين الروابط الرسمية وتلك التي يمكن أن تحمل مخاطر جديرة بالاهتم

التوجه لادارة الجرائم الالكترونية

ننصح الجميع بضرورة عدم التعامل مع الرسائل الغريبة او الروابط المجهولة، خاصة التي لم يتم التأكد منها، وفي حالة حدوث اى مشكلة في الهاتف، او الاشتباه في وقوع حركة غريبة سواء بحذف الرسائل او اضافتها، يجب التوجه فورا لإدارة الجرائم الالكترونية، حيث انهم لديهم الامكانيات اللازمة، للتصرف الصحيح.تقوم الجهات المعنية في المملكة بجهود متواصلة للتوعية بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، وخاصة تلك التي تنجم عن محاولات المحتالين الاستيلاء على بيانات المستخدمين.

التثقيف الذاتي و اخذ الاحتياطات

شجع على أن يعمل كل فرد على تطوير ذاته وزيادة وعيه في مجال الأمان الإلكتروني، ويمكن القيام بذلك من خلال حضور دورات تعليمية حول الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي. هذه الدورات متاحة في المراكز الشبابية المنتشرة في الدولة أو حتى من خلال الاستفادة من مصادر تعليمية عبر منصات مثل اليوتيوب.توفر هذه الوسائل والمصادر فرصًا للأفراد ليكونوا على دراية بأفضل الطرق

لحماية أنفسهم ومجتمعهم من التهديدات الإلكترونية. يُشدد على أهمية هذه الوعي والتثقيف حتى لا يكون هناك أي شخص، ، يتعرض لخطر الاستدراج من قبل الهاكرز عبر استغلال هواتفهم الذكية وشبكات الواي فاي المنزلي

متابعة استخدام الاطفال للهاتف

يجب أن يتمتع الأهل بوعي كبير ويمنعون منح الهواتف الذكية للأطفال الذين لم يتجاوزوا سن 9 عامًا، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تعريض خصوصيتهم وأمانهم للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأهل مراقبة استخدام الأطفال للأجهزة ومراقبة البيانات والصور الشخصية التي يشاركونها عبر الإنترنت. الحذر والرصد الجيد للأطفال يلعبان دورًا هامًا في حمايتهم من التهديدات الإلكترونية.