يعتبر العفو الملكي السعودي 1444 واحد من أهم الإجراءات التي تقوم بها المديرية العامة للسجون في حق العديد من المواطنين مُرتبكي الجرائم التي يمكن السماح والتغاضي عنها، من أجل إعطار فرصة لهؤلاء المُجرمين ببدء حياه جديدة بعيداً عن ارتكاب الجرائم التي تعود بالسلب على المواطنين والدولة.
العفو الملكي السعودي 1444
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بدأت المديرية العامة للسجون بتنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام من أجل إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم، كما وضح مدير عام السجون، بأن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، قام بتوجيه أمر ملكي عاجل من إجل سرعة الإنتهاء من إجراءات المستفيدين من العفو الملكي، كما أكد أن هذه الفئة اإنسانية الحانية من خادم الحرمين الشريفين سيكون لها الأثر البالغ في نفوس المستفيدين بعد خروجهم وقضاء شهر رمضان مع أسرهم.
القضايا المشمولة بالعفو الملكي
يشمل العفو الملكي الصادر من قبل العاهل السعودي والمديرية العامة للسجون بعض القضايا التي يُسمح لمرتكبيها بالخروج من السجن بعد قضاء نصف عقوبتهم، ومن هذه القضايا الآتي:
- قضايا عقوق الوالدين.
- مُرتكبي قضايا شيكات بدون رصيد.
- مُرتكبي قضايا المخالفات المرورية.
- القضايا التي تتبع التهريب ولكن بعد قضاء نصف العقوبة.
- قضايا الإتجار بالممنوعات شرط قضاء نصف المدة.
شروط العفو الملكي للشخص
توجد بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المواطن المتقدم للحصول على العفو الملكي ومن بينها الآتي:
- لا يقوم مُرتكب الجريمة بالإجهار بالجريمة أو متهرب من الحكم عليه.
- ألا يكون قد صدر ضده أمر سامٍ بعد شموله بأي عفو ملكي.
- ألا يكون قد استفاد من العفو الملكي في شهر رمضان للأعوام السابقة 1442، 1443.
- عدم تجاوز الجرائم المُسجلة في حقه في صحيفة سوابقه عن أربع سوابق.
- إنتهاء الحق الخاص في بعض القضايا.
شروط العفو المرتبطة بالجريمة
من الشروط المرتبطة بالجريمة حتى يشمل المواطن عفو ملكي هي:
- أن يكون وقت وقوع القضية قبل إضدار العفو الملكي عن السجناء.
- إصدار حكم في القضايا الكبيرة الخاصة بالسعوديين، وفي جميع القضايا الخاصة بالأجانب “ماعدا القات”.
- ألا تكون خارج القضايا الغير مشمولة بالعفو.