شرح دعاء اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه وارزقنا صيامه وقيامه

اللهم بارك لنا في رمضان واجعله شهر خير وبركة وغفران، وتقبل منا الصيام والقيام، واجعله فرصة لتجديد الإيمان والتقوى، وتقبل منا الأعمال الصالحة واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، وأعنا على الصيام والقيام والتلاوة والذكر والدعاء والإحسان في هذا الشهر المبارك، واليكم في هذه المقالة شرح دعاء اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه

دعاء اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه

يعتبر هذا الدعاء من الأدعية الشائعة في شهر رمضان، وفيه يدعو المسلم الله أن يجعل رمضان مباركاً ومغفرة للذنوب والخطايا، وأن يبارك فيه ويعيننا على صيامه وقيامه والعبادة فيه.

وتفسير هذا الدعاء على النحو التالي:

  • “اللهم” : يعني الدعاء بالله، وهو العزيز الحكيم، الذي يملك كل شيء ويقدر عليه.
  • “بلْغِنَا رَمَضَانَ” : يعني “أن يعيننا على الوفاء بحقوق هذا الشهر المبارك وأن يجعله شهراً خيراً وفلاحاً، وأن يمن علينا بالصحة والعافية لنتمكن من صيامه وقيامه”.
  • “وَبَارِكْ لَنَا فِيهِ” : يعني “أن يجعله شهراً مباركاً ومغفرة للذنوب والخطايا، وأن يرزقنا الثواب والأجر على الأعمال الصالحة التي نقوم بها فيه”.

وبشكل عام، فإن هذا الدعاء يعبر عن رغبة المؤمن في الاقتراب من الله وتحقيق المكاسب الروحية في شهر رمضان المبارك، والتي تتضمن الصيام والقيام والتلاوة والذكر والدعاء والإحسان.

فضل اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه

يتضمن دعاء “اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه” فضلًا عظيمًا، إذ أنه يعبر عن الرغبة في الاستفادة من شهر رمضان الكريم وتحقيق أعلى درجات القرب والاستقامة، وهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النيران، ومن فضائل هذا الشهر:

  1.  شهر رمضان هو شهر القرآن، حيث أنزل الله فيه القرآن الكريم، ولذلك فهو فرصة لتلاوة القرآن والتأمل فيه وتدبر معانيه.
  2.  شهر الرحمة والمغفرة، حيث يتمتع المؤمنون فيه بالمغفرة والعتق من النيران، ولذلك يتضاعف فيه الثواب ويكثر فيه المغفرة.
  3.  فرصة لتحقيق التقوى، والتي تعني الاستقامة على طاعة الله والامتناع عن المعاصي، وتقوية الإيمان وتطهير النفوس.
  4.  شهر العبادة، حيث يتزايد العبادة والتقرب من الله، ويتضاعف الثواب عند قيام الصيام والصلاة والصدقة.
  5.  فرصة لإعادة النظر في أسلوب الحياة وتصحيح المسار، والعمل على تطوير الذات والاستفادة من الفرص المتاحة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الدعاء يدل على التواضع والخضوع والاستجابة لأمر الله، ويعبر عن الرغبة في تحقيق الاستقامة والثبات على طريق الخير، وهو ما يجعله فضلًا عظيمًا يحتاجه كل مؤمن في حياته.