ما عدد ركعات صلاة التراويح .. وكيفيه أدائها بشهر رمضان؟

مع اقتراب شهر رمضان يبحث الكثير عن ما عدد ركعات صلاة التراويح؟، حيث أن صلاة التراويح من السنن المؤكدة خلال شهر رمضان المبارك لكافة المسلمين، فهي سنة متبعة من رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام، حيث أمرنا الرسول بأن نقوم هذا الشهر ايمانا واحتسابا لوجه الله حتى يغفر لنا ماتقدم من ذنبنا وما تأخر.

ما عدد ركعات صلاة التراويح؟

اختلفت الآراء حول عدد ركعات صلاة التراويح، ولكن الثابت الصحيح هو أن الرسول كان يصلي التراويح ثمان ركعات وذلك غير الوتر، كما أنه كان يطيل القراءة فيها، ولكن الصحابة قاموا بزيادة عدد ركعاتها ولكن قاموا بتخفيف القراءة فيها، ومن الممكن ان تصلي بأي عدد ولكن الأهم هو الخشوع في الصلاة، والمؤكد أن رسول الله كان لا يزيد في رمضان أو غيره عن إحدى عشر ركعة وهذا ما رواه البخاري عن السيدة عائشة، كان يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا ثم يصلي ثلاثا، كما كانوا يصلون في عهد عمر وعثمان عشرين ركعة وهو رأي جمهور الفقهاء من الحنابلة والحنفية وداود، كما ذهب مالك بأن عدد صلاة التراويح ست وثلاثون ركعة غير الوتر.

صلاة التراويح سنة مؤكدة

هي صلاة النافلة التي يؤديها المسلمون في شهر رمضان المبارك وذلك في أول الليل بعد أداء صلاة العشاء، ومن المستحب التخفيف فيها، كما أجمع العلماء والمذاهب الفقهية بأن صلاة التراويح تعد سنة مؤكدة وليست واجبة، ولكن من تركها حرم من الأجر العظيم ، ومن زاد عليها فلا حرج في ذلك.

كيفية صلاة التراويح

روي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله:

“ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا غيره عن إحدى عشرة ركعة منها الوتر”

ومن المعروف أن صلاة التراويح سنة مؤكدة تصلي بعد الانتهاء من صلاة العشاء تصلي مثنى مثنى بمعنى تصلي ركعتين مع التسليم ثم ركعتين مع التسليم وهكذا حتى تختم بركعة وتر، حيث قال رسولنا الكريم :

(كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قَالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي).