ماهي متلازمة توريت؟؛ يعد هذا السؤال من الأسئلة الشائعة هذه الفترة، حيث تعد اضطراب يشتمل على حركات تكرارية، أو أصوات غير مرغوب بها – حركات لا إرادية – لا يمكن السيطرة عليها بسهولة، وهذا ينتشر بين أوساط كثير من الأطفال على مستوى العالم، لذلك سوف نستعرض لكم في هذا المقال كل مايتعلق بهذا الأمر بالتفصيل.
متلازمة توريت
ولكي تتمكن من فهم هذه المتلازمة، إليك هذا المثال:
- يقوم المصاب، بالرمش بشكل متكرر، أو رفع الأكتاف، أو خروج أصوات غير اعتيادية أو كلمات مسيئة، والعرَّات، وهى حركات أو أصوات مفاجئة تعتبر السِمة المميزة لمتلازمة توريت، وتتراوح ما بين البسيطة إلى الحادة، وقد تتداخل الأعراض الحادة بصورةٍ كبيرةٍ مع القدرة على التواصل، والأداء اليومي، ونوعية الحياة.
متلازمة تحدث حركات لا إرادية
كما أكدت أحد الأمهات أن سبق وعاش أحد أبنائها بهذه الحالة، إذ تمت ملاحظة قيامه بحركات لا إرداية، إلى أن بحثت واكتشفت أن ذلك عبارة عن “متلازمة”، أتته بشكل تلقائي، إلا أن أعراضها تلاشت مع مرور الوقت، وحتى الأطفال لهم رأيٌ في ذلك، إذ يرى الطفل أحمد الشميري أن “متلازمة توريت” مرض يجعل الصغار والكبار يقومون بحركات لا إرادية، مثل أن تصدر منهم أصوات غريبة، رافضاً فكرة التندر على المصابين بهذه المتلازمة، خشية التسبب بحقد وكراهية بين الطرفين.
تفاصيل حول متلازمة توريتة للأطفال
والجدير بالذكر، وبعد أن بحثنا حول تفاصيل هذه المتلازمة، أكد الدكتور عمر السنيدي استشاري المخ والأعصاب، أن “العرات” ذات أعراض بسيطة، وتستمر لفترات قصيرة، وفي الغالب ما تكون ملاحظة من قبل الأسرة؛ أما متلازمة توريت، فهي بمستوى أقوى وأشد، كما قام الدكتور السنيدي بتقديم نصحاً للأسر، بالانتباه لعدم الطلب من الطفل ألا يقوم بتلك التصرفات اللاإرادية، باعتبارها خارجةً عن إرادته، ما قد يصيبه بالتلبك والارتباك والخجل.
أسباب مرض متلازمة توريت
على الرغم من أن السبب وراء الإصابة بمتلازمة توريت ما زال غير معروف، ولكنّ هذا الاضطراب العصبي يحدث عادةً نتيجة لمزيج بين عامل وراثيّ في الجينات وعوامل بيئية أُخرى، كما وقد تلعب المواد الكيميائية في الدماغ دوراً في الإصابة بهذه المتلازمة، وهي عبارة عن مواد تنقل نبضات العصب (الناقلات العصبية) وتتضمن الدوبامين والسيروتونين،
أعراض متلازمة توريت (العرّات)
وفي هذا الصدد، فأن العرَض الرئيسي لمتلازمة توريت هو العرّات التي تكون عبارة عن حركات جسدية أو صوتية لا إرادية وغير وظيفية تحدث بطريقة مفاجئة ومختصرة ومتقطّعة. تتراوح شدّة الأعراض ما بين البسيطة والحادّة، وقد تتداخل الأعراض الحادّة بشكل كبير مع القدرة على التواصل والأداء في الحياة اليومية.
تُصنّف العرّات إلى نوعين كالآتي: العرّات البسيطة وهي عبارة عن تشنجات لا إرادية بسيطة، وتتضمن هذه الأعراض حركات مفاجئة ومختصرة ومتكرّرة لعدد محدود من مجموعات العضلات، و العرّات المعقدة: وهي عبارة عن تشنجات لا إرادية معقدة، وتشمل هذه الأعراض حركات محدّدة ومتناسقة للعديد من مجموعات العضلات.