تعرف على مواد المسار العام وتخصصات الثانوية العامة ؟

تهم الطلاب في المملكة العربية السعودية موضوعات تتعلق بمواد المسار العام في التعليم الثانوي وتخصصات الثانوية الجديدة. تسعى حكومة المملكة العربية السعودية، من خلال وزارة التعليم، إلى تطبيق نظام التعليم الثانوي كجزء من رؤية المملكة 2030. تهدف هذه الرؤية إلى تحقيق تغييرات شاملة ومستدامة في عمليات التعليم على جميع المستويات، واحدة من أبرز هذه التغييرات هي إدخال نظام مسار ثانوي جديد يوفر للطلاب خيارات متنوعة وفرصًا تتوافق مع قدراتهم ومهاراتهم. يتم تنفيذ هذا النظام باعتبار أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم، بهدف تجهيز الطلاب لمتابعة دراستهم الجامعية ودخول سوق العمل.

مواد المسار العام بالثانوي

تنقسم مواد المسار العامة للمرحلة الثانوية إلى ثلاث سنوات مختلفة. يتم دراسة المواد العامة في السنة الأولى، في حين تركز السنة الثانية على مجال متخصص يتضمن اثنين من المجالات الدراسية (العلوم، العلوم التطبيقية، أو العلوم القانونية والعلوم الإنسانية). وتتكون التخصصات من 32 مادة دراسية. تتضمن المواد المشتركة لجميع المسارات مادة اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، وعلوم البيئة.

هناك أيضًا دورات متخصصة مشتركة تدرس في مسارين أو أكثر، مثل موضوع القانون الذي يتم دراسة مسارين فيه: المسار الشرعي ومسار إدارة الأعمال.

ويتم التركيز على مواضيع التصميم الهندسي في مجالين دراسيين هما:
1. مسار الصحة والحياة.
2. مسار “هندسة المعلومات”.

تحتوي كل مسار على محتوى خاص به، مثل:
– الأمن السيبراني: حيث يتم دراسة دورات علوم الكمبيوتر والهندسة بهدف تأهيل الطلاب في هذا المجال.
– موضوع نظام جسم الإنسان: يتعلق بالصحة وعملية الحياة وكيفية عمل جسم الإنسان.
– المواد الاختيارية: وتتضمن المواد التي تمنح الطلاب فرصة اكتساب خبرة عملية في العديد من المجالات وتعزز من تطوير الطلاب للتفكير النقدي.

 أهداف مسار التعليم الجديد

تهدف البرنامج المشترك في المستوى المتوسط ​​إلى تحقيق مجموعة من الأهداف والمخرجات التعليمية الرئيسية بمهنية وتميز. من بين هذه الأهداف:

  1.  تحقيق تخريج طلاب مؤهلين ومتعلمين، القادرين على مواصلة دراستهم في المرحلة الجامعية. يسعى البرنامج إلى توفير المعرفة والمهارات اللازمة للطلاب ليكونوا مستعدين تمامًا للانخراط في العالم الأكاديمي العلمي والبحثي.
  2.  توسيع وتنويع فرص التعلم، وخلق بيئة تعليمية تفاعلية وشاملة لجميع الطلاب. يسعى البرنامج لضمان توفير فرص متساوية للتعلم والتطور الشخصي لجميع الطلاب بغض النظر عن خلفياتهم وقدراتهم.
  3. تعزيز القيم الاجتماعية والدينية، والتصدي للهويات القومية للطلاب. يعمل البرنامج على تنمية قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الطلاب، وتعزيز الوعي بالقيم الاجتماعية والدينية التي تسهم في بناء مجتمع مترابط ومتنوع.
  4.  تحسين نظام التعليم ليكون متناسبًا مع متطلبات سوق العمل. يهدف البرنامج إلى تطوير المناهج والبرامج الدراسية التي تلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وتهيئة الطلاب لمواجهة التحديات الوظيفية بثقة وكفاءة.
  5.  التفاعل بشكل فعال مع المتغيرات العالمية والابتكار. يسعى البرنامج إلى تطوير طلاب قادرين على التكيف مع التغيرات العالمية والابتكارات التكنولوجية، وتحفيزهم على المساهمة في تطوير المجتمع والاقتصاد بشكل فعّال.