صندوق التنمية الوطني يقدم أكثر من 28 مليار ريال سعودي لدعم القطاعات الاقتصادية المحلية

صندوق التنمية الوطني هو صندوق سعودي تم إنشائه في عام 2017 من أجل رفع مستوى الصناديق والبنوك التنموية لتحقيق أهدافها من أجل خدمة الاحتياجات الاقتصادية وأيضا تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، فقد وصل عدد المستفيدين من  الصندوق السعودي للتنمية وجهاته التابعة حوالي 350 ألف فرد ونحو 36 ألف مؤسسة صغيرة وكبيرة لذلك فهو يعتبر أداة متميزة وفعالة في مواجهة الأزمات الاقتصادية.

دعم صندوق التنمية الوطني للقطاعات الاقتصادية

أعلن صندوق التنمية الوطني بالمملكة السعودية عن دعم القطاعات الاقتصادية المحلية بمبالغ مالية قد تصل إلى أكثر من 28 مليار ريال سعودي وذلك نظرا لرؤيته الواضحة في مواجهة التغيرات الاقتصادية والمالية الناتجة عقب أزمة كورونا “كوفيد-19” والتي أدت إلى حدوث خلل كبير في نظام العمل والتجارة وكذلك الاقتصاد الخاص بالبلاد، فقد نتج عن أزمة كورونا انخفاض مشهود بمعدلات الثقة في الاقتصاد العالمي بأكمله، لذلك تطرق صندوق التنمية بالمملكة إلى تخصيص الدعم المالي وذلك لمساندة كل من الأفراد والمجتمع وأيضا العمل على تمكين القطاع الصحي وكذلك القطاع التعليمي وأيضا من أجل تحفيز الاقتصاد المحلي، لمواجهة التقلبات الاقتصادية التي تحدث وقت الأزمات الكبيرة.

مبادرات منظومة التنمية

  • قامت المنظومة بتمويل منشآت متعددة من أجل الرعاية الصحية وكذلك تمويل المنشآت التعليمية من خلال المبادرات المتعلقة ببنك التنمية الاجتماعية وأيضا برنامج كفالة.
  • كما قامت أيضا بتمويل المشاريع الطبية والصيدلانية وكذلك المشاريع الطبية الصغيرة والكبيرة عبر مبادرات صندوق التنمية الصناعية بالمملكة.
  • وتطرقت المنظومة إلى دعم التوظيف في القطاع الخاص وقامت بتمويلهم وتشجيعهم على العمل الحر من خلال مبادرات تنمية الموارد البشرية وأيضا مبادرات بنك التنمية الاجتماعية.
  • كما استهدفت المنظومة دعمها للقطاع الزراعي من خلال تحفيزها للمؤسسات الصغيرة والكبيرة وأيضا سهلت استيراد المنتجات الزراعية من الخارج وذلك عبر صندوق التنمية الزراعية.
  • ولم يقتصر الدعم على القطاعات السابقة بل تضمن أيضا قطاع الحج والعمرة وشمل أيضا القطاع الرياضي وكذلك قطاع سلاسل الإمداد كل ذلك من خلال المبادرات التي يقدمها برنامج كفالة.
  • كما يشمل الدعم أيضا على قطاع الطيران الذي كان معرضًا للانهيار والتدهور الشامل.
  • جدير بالذكر أن المملكة السعودية كانت من أوائل الدول التي بادرت للحفاظ على التوازن العالمي للبلاد من خلال مساندة الدول الأخرى المعرضة للانهيارات الاقتصادية.
  • فقد قامت المملكة بإطلاق مبادرة تأجيل الديون المستحقة وإعادة هيكلة القروض الميسّرة من خلال الصندوق السعودي للتنمية لـحوالي 33 دولة نامية في العالم بأكمله، لتخفيف العبء عليها حتى تتمكن من إدارة أزمتها.