أعلن الديوان الملكي السعودي ببالغ الحزن والأسى عن وفاة الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، صباح اليوم، وأوضح الديوان الملكي في بيان رسمي أن الأمير صاحب السمو انتقل إلى رحمة الله تعالى في هذا اليوم المبارك.
وفاة الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود
وكان الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود يُعتبر أحد أبرز المستشارين لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كان له دور بارز في العديد من القضايا الوطنية والدولية، حيث قدم نصائحه ومشورته في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
سيصلى على جثمان الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، إن شاء الله، يوم غد السبت الموافق 11 يناير 1445هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
ولقد نعى الشعب السعودي بكل ألم وحزن فقيدهم الغالي، الذي كان له دور مؤثر في تطوير وتقدم المملكة العربية السعودية. ويتلقى الديوان الملكي التعازي والمواساة في فقيدهم الراحل.
وفي هذا الوقت العصيب، تتقدم قيادة البلاد والحكومة بأحر التعازي والمواساة للعائلة المالكة وللشعب السعودي جمعاء، نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون، يعلم الله أن الرحمة في الوفاة، والسكينة في القلب، والحنان في الدعاء، فلندعو الله أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت الحساس.
وفي ظل هذا الحدث الأليم، تتجدد التذكير بأهمية الصبر والثبات في مواجهة المحن والابتعاد عن الفتن والشائعات، ندعو الله أن يجمع قلوبنا على الحق والعدل، وأن يمنح الراحة والطمأنينة للمملكة العربية السعودية وشعبها.
و يجب علينا جميعا أن نتعلم من مثل هذه الفاجعة أن الحياة مؤقتة، وأنه من الضروري أن نعيشها بحكمة وصدق وتقوى. فلنستغل كل لحظة في خدمة الإنسانية وبناء الخير لنجنب أنفسنا الأسف والندم في آخر المطاف.
“كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام”