من الأمور المحببة لأي مسلم هي شرب ماء زمزم، لذلك يتمنى جميع الحجاج شراء وشحن عبوة زمزم إلى بلدانهم، وذلك لأن مياه زمزم من أهم المعالم المتميزة داخل المسجد الحرام، وبئر زمزم هي مياه مباركة فجرها جبريل عليه السلام بعقبه لإسماعيل ووالدته بعد أن تركهم سيدنا إبراهيم عليه السلام في صحراء جرداء، ولذلك تعتبر مياه زمزم من أهم الشعائر الخاصة بالمسلمين.
شراء وشحن عبوة مياه زمزم
صرحت إدارة مطار الملك عبد العزيز، أن الحجاج العائدين إلى بلدانهم يمكنهم شراء وشحن المياه، وذلك بعد أن سمحت إدارة المطار لهما بشراء عبوة واحدة من صالات المطار، مشيرة إلى أن الحجاج المسافرين عبر الرحلات الدولية أصبحوا يستطيعون شراء مياه زمزم من نقاط البيع في صالات المطار، وأوضحت إدارة المطار أن عبوة المياه لا يتم شحنها مع الأمتعة الأخرى الخاصة بالمسافر، وتم تخصيص سيور لشحن عبوات زمزم.
فضائل شرب ماء زمزم على الإنسان المريض
قام الحكام والملوك برعاية بئر زمزم باهتمام كبير على مر العصور واختلاف الأزمان، كما قاموا بالاعتناء بها بشكل كبير، وذلك لمكانتها العالية عند المسلمين، وذلك يرجع لقصة سيدنا إبراهيم وزوجته السيدة هاجر، كما أن مياه زمزم لها عدد من الفضائل، ومنها:
- ماء زمزم ليس كغيرها من المياه، وذلك لأن مياه زمزم طعام وشراب، فإذا شرب منها الإنسان بدلا من الطعام، لم يتأذى ولا يتعرض لأي ضرر.
- قال رسول الله إن مياه زمزم إذا شربها الإنسان بنية الشفاء من مرض ما، شفي بإذن الله تعالى، ولذلك فهي شفاء للناس من الأمراض الجسدية.
- من شرب مياه زمزم قد حصل على أجر وثواب، بسبب اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مطار الملك عبد العزيز يصدر تعليمات
استعد مطار الملك عبد العزيز إلى بث عدد من التعليمات و الرسائل التثقيفية، وإصدار شراء وشحن عبوة مياه زمزم والعديد الرسائل التوعوية، من خلال بعض الوسائل الإعلامية، حتى تصل هذه التعليمات إلى الحجاج القادمين لزيارة بيت الله وهما في مقار سكنهم، حتى تتمكن إدارة المطار من توصيل معلومات خاصة بشحن الأمتعة داخل المطار، وقد أبدت إدارة المطار استعدادها الكامل لإرسال هذه الرسائل والتعليمات.