أصبحت صلاة التهجد محل بحث الكثير من المسلمين في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم وذلك لسعي الكثيرون حتي يستطيعوا أن ينالوا الرضا من الله عز وجل سواء كان بالصلاة أو بالدعاء والاستغفار والكثير من العبادات الاخري التي يحرص على أداءها المسلمين في شهر رمضان المعظم، وبالاخص في العشر الأواخر من شهر رمضان، وسنة عن رسول الله صلي الله علية وسلم الذي كان عندما يدخل العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم يشد أزرة ويحي ليلتة ويوقظ أهله، ولذلك تعتبر صلاة التهجد من النوافل التي كان يؤديها النبي صلي الله علية وسلم ولذلك زاد البحث بشكل كبير حول فضل صلاة التهجد وكيفية أداءها الذي سوف نتناوله من خلال مقالنا اليوم.
صلاة التهجد
صلاة التهجد من تلك الصلوات المحببة إلي الله عز وجل فالعبد يتضرع فيها إلي الله عز وجل ويلح كثيرا بالدعاء متمني من الله عز وجل أن يستجيب لدعاءه ويتقبل صلاتة، فالله عز وجل كثيرا ما يحب العبد الذي يلح بشدة في دعاءه، ومن أفضل الأوقات التي يفضل فيها أن يتقرب العبد إلي الله عز وجل بالدعاء في الثلث الاخير من الليل، والتي يفضل أداء صلاة التهجد في ذلك الوقت أيضا.
عدد ركعات صلاة التهجد
صلاة التهجد هي من أفضل الصلوات بعد أداء الفروض حيث كان قد ورد في الحديث أن الله عز وجل ينزل إلي السماء الدنيا في الثلث الليل الاخير حتي يقول من يدعوني فاستجب له، وعدد ركعات صلاة التهجد يكون ركعتين أو كيفما يشاء من ركعات ولكن يجب أن تكون ركعتين ركعتين، وبعد الانتهاء من عدد الركعات التي يريدها يصلي ركعة وتر واحدة، ويفضل أن يكون أخر الليل وقرب صلاة الفجر حيث أن ذلك الوقت هو وقت السحر والاستغفار.
كيفية صلاة التهجد
والكثير يبحثون عن كيفية صلاة التهجد والأيات التي يفضل ترديدها في هذة الصلاة ولكن من السنة أن يقوم المسلم بترتيل ما تيسر لة من القرأن الكريم ولكن يجب أن يحرص على ان يخشع في ركوعة وسجوده.
فضل صلاة التهجد
تعتبر صلاة التهجد من أفضل صلوات التطوع ويجب أن يحصل على تكرار الدعاء الذي يريده، فدعاء صلاة التهجد يعتبر من أفضل الادعية التي كان يداوم عليها رسول الله صلي الله علية وسلم، وكان يوصي بالحرص عليها في كل ليلة.