“دار الإفتاء المصرية” تجيب على سؤال لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم ؟

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال قد ورد إليها وهو لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم حيث يبدأ المسلمين في عموم الأرض في الفترة الحالية بالاستعداد لتحري ليلة القدر، تزامناً من اقتراب العشر الأواخر من رمضان أعادة الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركات، فهي ليلة خير من ألف شهر من بلغها فقد بلغ الخير كلة وكما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة”.

لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم

ردت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال فقالت أن ليلة القدر سميت بهذا الاسم لان في تلك الليلة تقدر فيها ما سوف يكون للعباد في تلك السنة، فكما قال الله تعالى “فيها يفرق كل أمر حكيم” وقال بعض العلماء أيضاً أنها سميت بهذا الاسم لعظم قدرها عند الله عز وجل وقبل أيضاً أنها سميت بهذا لضيق الأرض في تلك الليلة من الملائكة التي تنزل فيها، وقال البعض الأخر أنها سميت كهذا لان للطاعات فيها قدراً، وقد أكدت الإفتاء على انه من المستحب تحري تلك الليلة في جميع ليالي رمضان وخصوصاً في العشر الأواخر وبالأخص في الليالي الوترية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”.

ليلة مباركة
ليلة مباركة

فضل ليلة القدر

ليلة القدر هي ليلة خاصة جداً تأتي كل عام هجري بشهر رمضان المبارك، وهي احد الليالي الفردية من العشر الأواخر من رمضان، ورد ذكرها في القرآن الكريم وفي السيرة النبوية الشريفة لقدرها العظيم وأهميتها البالغة، فجميعنا يؤمن بعظم تلك الليلة لان فيها العمل الصالح يكون بمقدار عظيم عند الله تعالى وخير من ألف شهر، فمن تحراها فقد حصل على الخير والبركات ففيها تقدر مقادير العباد من خير وصحة ورزق وموت ومرض وغنى وفقر، وقيام تلك الليلة بالصلاة والتعبد والذكر والتسبيح وقراءة القرآن والدعاء كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم بدعاء ليلة القدر المستحب “اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا”.