لقد قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحرام والنبوي، بزيادة الجهود الخاصة بها بكلاً من الأعمال الأمنية والتنظيمية بصحن المطاف ، كما أن محمد بن حسن باتي، وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة وكذلك مواجهة الطوارئ والمخاطر بين أن الوكالة والإدارات التي تكون تابعة لها تعمل من بين خطة تم التخطيط لها في السابق من جانب الوكالة، كما أن ذلك جاء للحرص والحفاظ على سلامة وأمن قاصدي المسجد الحرام وتلقي المعتمرين، هذا بجانب أنها قد تضمنت توجيه قاصدي المسجد الحرام ومحاولة توعيهم فيما يتعلق بالتنظيم بصحن المطاف.
الأعمال الأمنية والتنظيمية بصحن المطاف
رئاسة المسجد النبوي والمسجد الأقصى بهذا الوقت الجاري تزيد من جهودها بالأعمال الأمنية وكذلك الأعمال التنظيميمة في صحن المطاف، هذا بالإضافة إلى أن وكيل الرئيس العام للسلامة “ياتي” قام بالتأكيد على أن الوكالة قامت بالمشاركة مع قيادة أمن المسجد الحرام والكثير من الإدارات بتنظيم وأيضاً إفراغ صحن المطاف للمصليات النسائية، بجانب تنظيم الصفوف الخاصة بالمصلين الرجال بالطواف، كما أنه بالمسجد الحرام قد أدى العديد من المصلين للمرة الأولى بعد انتشار الفيروس صلاة الفجر من دون التباعد الجسدي، كما أن الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجدين الحرام والنبوي بشكر القيادة بمناسبة رفع العديد من الإجراءات الاحترازية بالحرمين الشريفين تسهيلاً على قاصديهما.
توفير أقصى درجات الأمان بالمسجدين
لقد قام الرئيس العام بالتأكيد على أن ما حدث بالحرمان الشريفان من اهتمام وعناية أثناء انتشار الفيروس يقم بالتأكيد على الاهتمام والعناية الكبيرة من جانب ولاة الأمر بإتاحة أقصى درجات الاستقرار والأمان لقاصديهما، إذ أن الرئاسة العامة لشؤون المسجدين قدمت الكثير من الإنجازات في مواجهة الفيروس، هذا بجانب أنه قال أن التحول الرقمي وكذلك تطوير الذكاء الاصطناعي لهما الدور الأكبر وأيضاً الأثر الأعظم في جعل منظومة الخدمات التي تم تقديمها خلال الجائحة متكاملة، إذ أن الرئاسة قامت بتقديم توجيهات وأيضاً دعم القيادة الرشيدة بالمساهمة مع الجهات المشاركة بخدمة ضيوف الرحمن الكثير من الخدمات الرائعة والمدعمة بإجراءات وقائية وخطط استثنائية تمنح الزوار السلامة.