انضمت قبرص إلى الدول التي تؤيد وتدعم استضافة السعودية لمعرض إكسبو 2030، ولا يعد هذا التأييد هو الأول من نوعه، حيث قامت عدد كبير من الدول بتأييد طلب المملكة من أجل استضافة المعرض الدولي لعام 2030، مثل السنغال والتشاد والمغرب وجاء هذا التأييد للاستضافة إيمانًا منهم بقدرة المملكة على التنظيم والاستضافة، حيث حققت المملكة الكثير من الإنجازات المنشودة خلال الفترة الماضية، وأثبتت للعالم أجمع أنها على قدرة فنية وإدارية عالية، تسمح لها بمواكبة التحديات والتغيرات التي يتعرض لها العالم حاليًا.
استضافة السعودية لمعرض إكسبو 2030
استضافة معرض إكسبو الدولي يعد أمر هام بالنسبة للمملكة، لأنه يحقق رؤيتها في التطوير والتنمية و مواكبة العالم والنهوض بالمملكة وجعلها في مقدمة الدول، لذلك قامت المملكة بتقديم طلب لاستضافة هذا المعرض إلى هيئة المعارض الدولية في باريس، ولقد لقي هذا الطلب ترحيب وتأييد كبير على مستوى الإقليمي والعالمي، وخلال الزيارات الدبلوماسية التي يتم إجراؤها في الفترة الحالية، حيث تعمل المملكة على تقوية موقفها من جميع الجهات.
تفاصيل زيارة الرئيس القبرصي لمدينة الرياض
خلال الاجتماع الذي دار بين الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس وولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يوم الثلاثاء الموافق 1 مارس عبر الطرفان عن مدى سعادتهم بزيادة التعاون المشترك مابين البلدين، مما أدى إلى تطور العلاقات الدبلوماسية الثنائية بشكل جيد، وساهم في زيادة فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، حيث تحدث الطرفين في كثير من المواضيع الإقليمية والعالمية الهامة، فكان من أهم نتائج هذا اللقاء هو الاتجاه إلى تهيئة بيئة خصبة للاستثمار المشترك.
ومن ضمن المواضيع التى تم الإشارة إليها في اللقاء، إطلاق المملكة لمبادرات البيئة مثل الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، كما تهتم جمهورية قبرص بالمواضيع البيئية والمناخية، حيث أطلق الرئيس القبرصي مبادرة التغيير المناخي في الشرق الأوسط والمتوسط، وتحدث الطرفان عن السياحة وأهمية الاهتمام بالمعالم السياحية في البلدين، بالإضافة إلى الاهتمام بدعم السياحة المستدامة في البلدين، مع زيادة عدد الزيارات من المسؤولين في البلدين، لتوثيق العلاقات الدبلوماسية ورفع مستوى العلاقات المشتركة على المستوى الحكومي.