العالم العربي أجمع مُترقب آخر تطورات انقاذ الطفل المغربي ريان الذي سقط في البئر الذي كان بعمق تخطى الـ60 متراً، حيث تتواصل الجهود المُكثفة للوصول إلى الطفل وانتشاله من البئر، حيث تضامن الجميع في عملية الانقاذ سواء الجهات الأمنية والإسعافات، أو عُمال الحفر المتطوعون، أو حتى السيدات المغربيات التي تطوعن لتجهيز وجبات الطعام لكافة الأشخاص المتواجدون بالموقع، وعبر تقريرنا التالي سوف نتابع سوياً تفاصيل انقاذ ريان من البئر ومتابعة تطورات الجهود المبذولة لإخراج الطفل المغربي.
قصة الطفل ريان المغربي
جميع منصات التواصل الاجتماعي تترقب قصة الطفل المغربي “ريان” الذي سقط في بشر عميق يصل عمقه إلى 60 متر، ونجد العديد من الجهود المبذولة لإنقاذ الطفل ذو الـ5 سنوات، حيث ذهب إلى قرية في “إقليم شفشاون” تعرف باسم “أغران” شمال دولة المغرب، وجدير بالذكر أنه فور سقوط الطفل وقد تواصلت الجهود والاستعانة بأحدث المُعدات المتطورة للبحث وأهمها الكاميرا التي تم إدخالها بالبئر لتظهر الحالة أول بأول للطفل على الشاشة.
آخر أخبار الطفل ريان
خلال الدقائق القليلة الماضية تم التوضيح من قِبل إحدى الإعلاميات المغربيات بخوص التطورات الحالية للطفل، وأشارت “زهيرة حمامي” الإعلامية المغربية أن الفِرق تنتظر لأكثر من ساعة المستجدات حول دخول “الفرق الطبية” التي تتكون من 6 أفراد ليتم التعامل بحذر مع حالة الطفل ريان المغربي أثناء نقل الطفل إلى سيارة الإسعاف الخاصة.
جموع غفيرة تدعو للطفل ريان بالصحة والنجاة
قام آلاف من الأشخاص بالالتفاف حول البئر الذي سقط خلاله الطفل ريان المغربي، حيث قام مئات من المواطنين بالدعاء لصحة الطفل ونجاته، وكان ذلك وسط التشديد الأمني والطبي للاستعداد لخروج الطفل، وجدير بالذكر أن الجميع يبتهل بالدعاء لخروج الطفل سالماً ومرور الأزمة بسلام:
جموع تدعو لريان بالخير والصحة وتحيط بسيارة الإسعاف التي تنتظره #الطفل_ريان#أنقذوا_ريان#العربية pic.twitter.com/0pWlpUg2cH
— العربية (@AlArabiya) February 5, 2022
تصريحات الإعلام المغربي حول حالة الطفل ريان
تم التوضيح خلال الساعات القلائل الماضية أن هناك فِرق وخبراء متخصصون في حفر الأنفاق، وذلك بقيادة الرجل المِقدام الذي تطوع لإنقاذ الطفل “ريان” وهو “علي الصحراوي”، وجدير بالذكر أنه تم الحفر بالاتجاه الأفقي للعديد من الأمتار إلى قاع البئر ومن ثَم الاستعانة بـ”الصهاريج المعدنية” التي تم تجويفها لكي يتم عبور فِرق الانقاذ من خلالها، وذلك في محاولة لنجنب أي من الأخطار التي يمكن أن تنتج إثر الانهيار.