سنتيمترات تفصل ريان عن قوات الإنقاذ والحفر 25 سم لكل ساعة

أكد أحد المراسلين إن قوات الحفر المخصصة تعمل بكل جهدها للوصول إلى الطفل في باطن الأرض، ولم يبقى سوى سنتيمترات تفصل ريان عن قوات الإنقاذ في شفشاون وحسب آخر الاخبار الواردة فقد تبقى حوالى 70 سم على خروج الطفل من ظلمات البئر، وعن القوات الطبية فهي على أهبة الاستعداد في النفق الذي أعدته قوات الحفر مسبقًا لاستقبال الطفل ريان، وذلك لأنه لا توجد أي تكهنات حول حالة الطفل حتى الان وبحسب تصريحات أحد المتواجدين في أماكن الحفر بالمتر الواحد يستغرق ما يقارب أربع ساعات للانتهاء منه وذلك لأن الأرض رخوة وهشة جدا حتى لا تنهار خصوصًا وأن التربة رملية حديثة للتكوين حسب ما صرح المراسلين.

سنتيمترات تفصل ريان عن قوات الإنقاذ

قامت القوات بالتزامن مع عمليات الحفر باحتجاز المتجمهرون بعيدًا عن أماكن الحفر حرصًا على سلامتهم ولسرعة القيام بالإسعافات الأولية على أعلى مستوى وذلك بسبب عدم قدرة أي طبيب على تتبع الحالة الصحية التي وصل إليها ريان وسيكون الامر كله غير متوقع.
وتكاتف من كل فئات المجتمع لإخراج ريان لإخراج ريان فلم تكتفي المجهودات على قوات الحفر والجيولوجيون فقط، بل شاركت المرأة الجبلية بنصب الخيام وإعداد الطعام للعاملين ليواجهو البرد والظلام حتى يصلوا إلى الطفل في باطن الأرض.

سنتيمترات تفصل ريان عن قوات الإنقاذ
سنتيمترات تفصل ريان عن قوات الإنقاذ

أما عن المتطوعين فكان أبرزهم عم علي الصحراوي وهو أحد أشهر الأشخاص المتواجدين الذين أصروا على مواصلة الحفر لساعات طويلة للوصول للطفل وهو أشهر شخص ملم بالطبيعة الجيولوجية في المنطقة، ويتواجد الكثير من العاملين لم يتناولوا طعامهم لساعات طويلة من أجل إنهاء الأزمة، وعن الاستعدادات الطبية فهي في أعلى مستوياتها حيث تواجدت منذ ساعات مروحية لنقل الطفل بسرعة حال استدعت حالته لأي تدخل جراحي سريع.

فضلا عن أن الطواقم الطبية المتخصصة في الإنعاش مستعدون لاستقبال الطفل ريان بعد خروجه من البئر الذي هو حبيس فيه من خمسة أيام، وقال تحد المهندسين الموجودين في الموقع أن تباطؤ عملية الحفر هي بسبب التربة الهشة وحرصًا من القوات بعدم حدوث اي أذى للطفل الذي هو في زاوية البئر حتى الان.