الطفل ريان وسبب تأخر إنقاذه..180 سم تفصله عن الخروج إلى العالم

أعلنت السلطات المغربية عن آخر الجهود التي تم بذلها لإخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه يوم الثلاثاء الماضي، حيث أن أعمال الحفر مستمرة على قدم وساق دون توقف، إلا أن أعمال الحفر تحولت إلى الحفر اليدوي بدلا من معدات الحفر منذ الوصول إلى مسافة 4 متر من مكان الطفل ريان، وتم استخدام الحفر بالمعدات اليدوية من قبل فرقة الإنقاذ المغربية المسؤولة عن المهمة، تجنبا لحدوث أي انهيارات، وبذلك فإن هناك القليل من الساعات فقط التي تفصل العالم عن الالتقاء بريان.

الطفل ريان وسبب تأخر إنقاذه

صرحت فرق الإنقاذ المغربية أنها قمت بحفر 4 أمتار بشكل يدوي، ويتبقى الآن ما يقرب من من 180 سم للوصول إلى الطفل ريان، وأعلنت أن هناك صخرة صغيرة أعاقت طريق فرق الإنقاذ المغربية أثناء الحفر اليدوي، حيث تطلب هدم الصخرة وتفتيتها ما يقرب من 3 ساعات، وتتعامل فرق الإنقاذ مع الموقف بكل حذر، خوفا من حدوث إي انجراف أو انهيار للتربة كما حدث عند بداية عملية الحفر، طبقا لما صرح به أحد الصحفيين المغربيين “رجال الإنقاذ يقتربون بحذر من الطفل ريان”.

حالة ريان الصحية الآن

أعلنت السلطات المغربية أن الطفل لا يزال على قيد الحياة، ويتم إمداده بالأكسجين والماء داخل البئر، وشوهد اليوم وهو مستلقيا على جنبه  مع ظهور بعض الإصابات في الرأس، من خلال كاميرات المراقبة التي تم إنزالها إلى البئر للاطمئنان ومتابعة حالته الصحية، وكان الطفل قد سقط في البئر منذ 5 أيام، حيث تم العثور عليه يوم الثلاثاء الماضي عالقا في بئر بعمق 60 متر، وعرضها لا يتجاوز ال 30 سم أثناء لعب الطفل إلى جوار منزله الواقع بمركز تمروت في ضواحي مدينة شفشاون في شمال دولة المغرب.

جانب من عملية إنقاذ الطفل ريان
جانب من عملية إنقاذ الطفل ريان

إستعدادات مكثفة من قبل السلطات

سخرت السلطات في المغرب كل الإمكانيات المتاحة لإتمام عملية إنقاذ الطفل ريان، وزادت من كثافة الانتشار الأمني حول منطقة الحفر، تمهيداً لخروج الطفل، بالإضافة إلى انتظار طواقم وعربات الإسعاف المجهزة، وكذلك مروحية خاصة لنقل الطفل إلى المستشفى بعد خروجه من البئر، وناشدت السلطات وفرق الإنقاذ الحشود المتجمهرة حول موقع الحفر بالابتعاد عن المكان تجنبا لحدوث أي مخاطر قد تعرقل عملية الإنقاذ.