صرح فريق الإنقاذ المغربي عبر وسائل الإعلام المغربية أن عملية إنقاذ الطفل ريان أوشكت على نهايتها حيث أنهم في المرحلة الأخيرة من الحفر، وذلك بعد تدخل فريق مختص من الوقاية المدنية من أجل حفر أقل من 2 متر متبقيين من أجل الوصول إلى الموقع الذي علق بداخله الطفل، وذكرت القناة المغربية الثانية دوزيم أن عملية الإنقاذ مستمرة لأكثر من 90 ساعة منذ سقوط الطفل داخل هذا البئر، وبشكل عام عملية الحفر يشرف عليها مختصين لأن الحفر الأخير دقيق للغاية.
الطفل ريان على وشك الخروج من البئر
صرح فريق الإنقاذ أنهم اقتربوا من انتشال الطفل من المكان العالق فيه بعد أن استمرت جهودهم لأكثر من 90 ساعة لإنقاذ الطفل ريان ذو الخمس أعوام العالق في بئر يمتده عمقه إلى 32 متر، مع العلم أن الموضوع ليس فقط عملية إنقاذ بل أصبح حالة إنسانية تعاطف معها العالم بأكمله، واللحظات الأخيرة من عمل فريق الإنقاذ مخلوط بتكبيرات وتشجيع من المحيطين بل أن العالم بأكمله ينتظر خروج الطفل ريان سالماً ليعود مرة أخرى إلى أحضان والديه، وصرح المسؤول عن عملية إنقاذ ريان أن الطفل تم تحديد موقعه بالتحديد فضلاً إلى أن قوات الإنقاذ تستمتع إلى صوته وتم رصد حركته لذلك بفضل الله تعالى الطفل ما زال على يد الحياة ولكن الوضع الصحي له غير معروف لأنه لم يتناول الماء ولا الطعام منذ فترة سقوطه داخل البئر.
اللحظات الأخيرة قبيل انتشال الطفل ريان من موقع سقوطه
ورد المسؤولون عن الاتهامات الخاصة ببطء عملية الإنقاذ أن البطء مفروض علينا بسبب الطبيعة الجغرافية لمدينة شفشاون ومن يعرف جيولوجيا المغرب سيتأكد أن المهمة ليست سهلة على الإطلاق ولابد من الجفر بعناية ودقة بالغة لكي لا يحدث أي انهيار صخري، مع العلم أن البطء الخاص بالساعات الأخيرة بسبب التوقف عن الحفر الآلي والاعتماد على الحفر اليدوي بسبب ظهور صخرة اعترضت طريق العمال فضلاً إلى وجود مخاوف من انهيار التربة كاملة لذلك من الضروري التعامل مع الأمر بحذر كبير ويشرف على هذه العملية أهم مهندسي المغرب.