قامت اليوم الهيئة الملكية التابعة لمحافظة العلا بإطلاق النموذج الأولي الخاص بالبنية التحتية الذكية التابعة للنقل من خلال خدمة المركبات الكهربائية التي تتسم بأنها ذاتية القيادة، وهذه المركبات الفريدة من نوعها تمثل مستقبل النقل الذي يتم استهدافه لدى المحافظة والذي يتمثل في استعمال طاقة تخلو من الانبعاثات الكربونية، فهذه الخطوة جاءت تطبيقًا لأحد الركائز الرئيسية لدى مخطط رحلة عر الزمن بغرض تحويل محافظة العلا إلى مكانة أكثر رقيًا كجعلها وجهة عالمية مشهورة رائدة للثقافة والتراث.
مميزات النموذج الأولي للبنية التحتية الذكية للنقل العلا
وقد أشارت الهيئة بأن النموذج الأولي الخاص بالبنية التحتية الذكية التابعة للنقل توفر الكثير من المميزات لمستخدميها والتي جاءت في النقاط التالية:
- توفر ميزة التنقل الآمن والسريع لدى أهالي محافظة العلا بل وزوارها.
- تستغرق وقت زمني 3 دقائق فقط للتنقل من الموقف الجنوبي إلى البلدة القديمة.
- تصل سرعتها في الساعة الواحدة نحو 20 كيلومتر.
- المركبة توفر المعايير العليا للأمن والسلامة ليس فقط للمواطنون الركاب بل يتضمن سلامة الأفراد والكائنات الحية ممن هم خارج المملكة.
- تمتاز بتوفير نظام استشعار ذو حساسية عالية ذكي، يقوم بالتقاط الأشياء التي تهد مسار المركبة ويقوم بإجبارها عل التوقف.
وقد استفاد ما يتجاوز 2000 راكب من ضمن زوار وأهالي منطقة العلا فور انطلاق النموذج الأولي للبنية التحتية الذكية، فقد تمكنوا من الاستمتاع بتجربة مستقبلية رائعة، وتمكنت المركبة من نقل حوالي 300 فرد في يوم واحد فقط وذلك من منطقة المواقف الجنوبية للبلدة إلى مراكز الزوار والأهالي ذهابًا وإيابًا، مما جعلهم يسعدون بهذه التجربة السهلة والمريحة فضلاً عن أنها تعد وسيلة سياحية للزوار من خارج البلاد.
متابعة معدلات استهلاك الطاقة للمركبة
وخلال هذه الفترة التجريبية للنموذج الأولى للبنية التحتية الذكية، تم متابعة معدلات استهلاك الطاقة فضلاً عن الربط الإلكتروني وتوفير التطبيق العملي بدقة عناية لدى المركبة وذلك من قبل الهيئة الملكية التابعة لمحافظة العلا وكذلك المهندسين المسؤولين لدى الشركة المصنعة الخاصة بالمركبات لكهربائية ذات القيادة الذاتية، كما أن فرق العمل العاملة تشرف باستمرار على منصة التحكم الذكي عبر مواقع تواجد المركبة وأدائها العام فضلاً عن مجالات تحسينها.