بعد العودة الحضورية.. وقاية تصدر تعليمات جديدة لجميع طلاب المملكة

أصدرت هيئة الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية “وقاية”، كتيّب تعليمات جديدة لجميع طلاب المملكة تخص العودة الحضورية، وذلك بعدما أعلنت وزارة التعليم عن بدء فتح أبواب المدارس للطلاب جميعهم، بغض النظر عن الفئة العمرية للطالب، حيث منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الدوام في يوم الخميس المقبل، يكون الحضور مقتصر على المرحلتين المتوسطة والثانوية، بشرط التحصين بجرعتي اللقاح، مع استثناء الغير محصنين لأسباب صحية، والأكثر عرضة للعدوى، وهم ذوي الأمراض المزمنة وزارعي الأعضاء من الطلاب، ويتم استكمال عمليتهم التعليمية عن بعد.

تعليمات وقاية بعد العودة الحضورية

تبذل هيئة الصحة العامة “وقاية” رفقة وزارة التعليم ووزارة الصحة، كافة الجهود الممكنة في إصدار تعليمات جديدة لجميع طلاب المملكة بعد العودة الحضورية، وهي البروتوكولات الصحية والوقائية التي يلزم تطبيقها على كافة منتسبي المنظومة التعليمية، سواء طلاب أو معلمين إو إداريين، حيث أكدت وزارة التعليم أن عودة الحضور مجددًا هو الحل الأمثل في هذا التوقيت من العام الدراسي، لما له من إيجابيات كبيرة تنعكس على صحة الطالب النفسية، وخاصةً الأطفال بالمرحلتين الإبتدائية ورياض الأطفال.

تعليمات وقاية للطلاب
تعليمات وقاية بعد العودة الحضورية

جاءت أبرز التعليمات الجديدة الصادرة من هيئة الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية، كما يلي:

  • السماح بعدم ارتداء الكمامة للمعلمين.
  • ارتداء القناع البلاستيكي للمعلم لإظهار مخارج الحروف.
  • التباعد بين الطلاب لا يقل عن 60 سنتيمتر.
  • السماح للطلاب بمغادرة الفصل في الفسحة.
  • ارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي.
  • إلغاء الطابور الصباحي والذهاب إلى الفصول.
  • إلغاء الأنشطة التي لا تحقق التباعد بين الطلاب.

موعد عودة الدراسة حضوريًا

حددت البيان الرسمي المشترك بين وزارتي التعليم والصحة بالمملكة العربية السعودية، موعد عودة الدراسة حضوريًا مرة أخرى، للمرحلتين الإبتدائية ورياض الأطفال، حيث يبدأ الحضور يوم الأحد الموافق الثالث والعشرين من شهر يناير الجاري 2022، الموافق العشرين من جمادي ثاني الحالي 1443، مع اتباع الآلية المُعلنة من وزارة التعليم، والتي تقتضي بأن يكون الحضور للإبتدائي في الفترة الصباحية، واستثناء الفئة الموضحة أعلاه، على أن تكون عن بعد عبر منصة مدرستي التعليمية، علمًا بأن الحالة الوبائية تخضع لمتابعة مستمرة من قِبل الجهات المعنية، فيما يصب في مصلحة الطالب السعودي.