توصيات اليونيسيف بشأن التعليم تتوافق مع قرار استئناف الدراسة حضورياً في السعودية 2022.. إليك التفاصيل

وزارة التعليم السعودية أعلنت استئناف الدراسة حضورياً 2022، كما صدر تصريحات من المنظمة العالمية اليونيسيف وهي منظمة الأمم المتحدة ينص ذلك القرار”التوصيات” على الضرورة الملحة لفتح المدارس وإبقائها مفتوحة لجميع الأطفال، ولابد من تطبيق كافة الاحتياطات الوقائية الاحترازية، وكان هذا متوافقاً مع إعلان المملكة السعودية بفتح المدارس للطلاب الذين هم أقل من 12 عام، وعودة الدراسة بالشكل الحضوري وعدم الإبقاء على الدراسة والتعلم عن بعد.

وكل هذا لصالح الطلاب تماماً، وعبر مقالنا هذا سنقدم لكم معلومات كاملة عن توصيات اليونيسيف بشأن التعليم وإنها تتوافق مع قرار عودة الابتدائي  ورياض الأطفال الحضوري في السعودية.

توصيات اليونيسيف بشأن التعليم

توجد بعض التوصيات الصادرة من اليونيسيف بشأن التعلم، وإليكم هذه التوصيات كما جاءت وهي كالآتي:

  • منظمة اليونيسيف قامت بالتوضيح بأن القرار الذي يخص إعادة الدراسة بالشكل الحضور للطلاب بالمرحلة الابتدائية، أو حتى رياض الأطفال هو قرار متوافق تماماً مع الدراسات التي تحذر بشدة من رجوع إغلاق المدارس، أو تعطل التعليم بالشكل الوجه للأطفال.
  • وضحت اليونيسيف أيضاً ضرورة تغليب تعليم الأطفال على أي شيء آخر، ولابد من فتح المدارس وإبقائها مفتوحة لجميع الطلاب هذا العام، وإن كانت هناك أي تطورات في المدارس تكون آخر شيء يغلق وأول شيء يتم فتحه مع أخذ جميع الإجراءات الوقائية.
  • وأظهرت اليونيسيف أثر إغلاق المدارس على نفسية الطلاب ومعرفتهم.
  • وشددت بعدم تعطل الدراسة ولاسيما بعد ثبوت الفاعلية للإجراءات الوقائية، ويساعد في جعل المدارس مفتوحة.
  • إعادة فتح المدارس للطلاب يمنحهم فرصة كبيرة في المشاركة والتفاعل مع الأصدقاء، ويعزز من مهاراتهم سواء في الرياضيات أو العلوم، القراءة ومعهم الكتابة.

تداعيات قرار استئناف الدراسة حضورياً في السعودية

بعد إعلان منظمة اليونيسيف بأن عودة الدراسة للأطفال هو شيء في غاية الأهمية، ومدى تأثير هذا على الطلاب، وكان هذا القرار متوافق تماماً مع قرار وزير التعليم بالسعودية بعودة الدراسة الحضورية للأطفال 23 يناير الجاري، مشيراً بأنه لم يكون لصالح الطلاب الإكمال في التعلم عن بعد أو إغلاق المدارس لأن الدراسة الحضورية مهمة بالنسبة لهم.

وأوضح وزير الصحة بأنهم قد أخذوا كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمدارس قبل أن يتم فتحها لكي تكون جاهزة لاستقبال الطلاب، وبأن قرار العودة للدراسة نشأ بعد التأكد التام من انخفاض أعداد الأشخاص المصابين بكورونا، ولا سيما بعد نجاح عودة الطلاب الأكبر من 12 عام والقدرة على السيطرة على هذا المرض بشكل كبير.