التعليم توضح حقيقة العودة للدراسة عن بعد بعدما دعت باستمرار العمل عبر مدرستي

كشفت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، عن حقيقة العودة للدراسة عن بعد، وذلك بعدما دعت اليوم كافة المعلمين إلى الاستمرار في العمل عبر منصة مدرستي التعليمية طوال العام الدراسي الجاري، حيث ازدادت المطالبات في الآونة الأخيرة من طلبة وطالبات المملكة لوزارة التعليم بأن تصبح العملية التعليمية إلكترونية في الفترة المقبلة، وتعليق الدراسة الحضورية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، بعدما ارتفع منحنى الإصابات اليومية في المملكة بشكل كبير عن الأشهر القليلة المنصرمة، وهو ما نشر القلق بين أولياء الأمور.

حقيقة العودة للدراسة عن بعد

أعلنت وزارة التعليم عن حقيقة العودة للدراسة عن بعد في الفصل الدراسي الثاني الجاري، حيث أكدت أنه يلزم على كافة المعلمون أن يستمروا في العمل عبر منصة مدرستي التعليمية، ونشر الإثراءات والاختبارات والأنشطة من خلالها لكافة المراحل التعليمية المختلفة، مؤكدة على ضرورة أن يكون للجانب المرئي دور كبير في تنمية حواس الطالب بجانب الجانب السمعي له، وأن كافة الحصص الافتراضية بالمنصة يجب أن يكون فيها جانب مرئي، وذلك لأنه يعمل على زياد تركيز الطالب ورفع نسبة الاستيعاب.

يرغب طلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، في معرفة إمكانية أن تعود العملية التعليمية عبر منصة مدرستي مرة أخرى، بعدما تم تعميمها منذ مطلع السنة الدراسية الجاري لكافة الطلاب الأكبر من 12 عام، والحاصلين على جرعتي اللقاح، ولم تصدر من بعدها وزارة التعليم أي قرار بشأن إمكانية تعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلكترونية، مما يعني أن الدراسة بشكل حضوري لطلبة وطالبات المرحلتين المذكورتين مستمرة كما هي، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من قِبلهم.

تعليق الدراسة الحضورية

قامت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، بتعليق الدراسة الحضورية في عدة مدارس بالمملكة، بسبب انتشار حالات إيجابية مصابة بالوباء المستجد، مما استدعى أن يتم إجراء فحوصات موسعة “PCR” لكافة الطلاب والمعلمين والإداريين بها، للتأكد من صحة وسلامة كافة من في داخل المدرسة، وتم تعليق مدرسة بمنطقة حائل لمدة خمسة أيام لوجود 10 حالات إيجابية، مع تعليق مدرسة بمجمع الملك عبدالعزيز لمدة ثلاثة أيام، وفي حال وجود أي حالات إصابات داخل أي مدرسة، سوف يتم عزل المخالطين لها، واتخاذ الإجراءات اللازمة مع الحالة المصابة كما نصت تعليما هيئة الصحة العامة.