هل التعليم عن بعد سبب سوء خط الطلاب والحلول الممكنة أمام وزارة التعليم

أبدى عدد من أولياء الأمور انزعاجهم من ظاهرة سوء خط الطلبة والطالبات، التي ظهرت مؤخرا في الوسط التعليمي وذكروا أن خط أبنائهم يزداد سوء كل عام، وكان ذلك من خلال تغريدات تم نشرها عبر تويتر, وخرجت مناشدات لوزارة التعليم وقياداتها لدراسة تلك الظاهرة، والتعرف على أسبابها، وإيجاد حلول لها، حيث أنه كان من المفترض أن يتحسن الخط في كل فصل دراسي مقارنة بالفصل الذي يسبقه، وتنتشر تلك الظاهرة بين طلبة الجامعات أيضا الأمر الذي يؤثر على دراجاتهم لعدم قدرة مصححي الامتحان على قراءة ما يكتبونه

هل التعليم عن بعد سبب سوء خط الطلاب:

يعتقد الآباء أن سوء خط أبنائهم سيتحسن بمرور الوقت ولكن الأمر يتطلب الوقوف على الأسباب للعمل على تلافيها وإيجاد الحلول المناسبة، فتلك المشكلة مسؤولية مشتركة بين المنزل والمدرسة، فيعتقد الآباء أنها مشكلة بسيطة ولكن الأمر خطير ويسترعى الاهتمام، ومن الممكن أن يؤثر على المستوى الدراسي للطلاب في العموم، فهذا الأمر يعتبر مقبول حتى السنة الدراسية الثالثة، أما إذا تخطى الأمر ذلك لابد من التدخل ومعرفة الأسباب، فربما يكون سبب الخلل الذي يحدث في الكتابة من تغير حجم الحروف أو كونها غير متناسقة وأيضا الكتابة المقطعة والمقلوبة، هو كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة والكمبيوتر، فتم الاستغناء عن الكتابة بالورقة والقلم و نسيان قواعد الكتابة بالقلم وهذا يكثر في نظام التعليم عن بعد،  مما أدى إلى ظهور مشكلة سوء الخط، لأن استخدام تلك الأجهزة أسرع وأسهل بالنسبة للأجيال الجديدة.

الحلول الممكنة أمام وزارة التعليم لحل المشكلة:

معالجة تلك المشكلة يستوجب الوعي والاهتمام بخطورتها فربما حرم الطالب من درجات كان يستحقها نتيجة سوء خطه وعدم قدرة المدرس على فهم المعنى المقصود، فالتدريب المستمر على الكتابة أمر لازم لتفادي تلك الظاهرة، وأيضا يجب الاهتمام من المدرسين بتعليم الطلاب قواعد الكتابة الصحيحة، وربما أيضا إلحاق الطلبة والطالبات بدورات تدريبية لتعليم تحسين الخط، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية للوصول للحد المسموح للتخلص من سيطرة تلك الأجهزة على عقول الطلاب، لذلك نرجوا من وزارة التعليم ومدرسيها أن يتعاونوا مع الأسر لحل مشكلة سوء خط الطلبة والطالبات التي باتت مشكلة خطيرة تنتشر بين طلبة المدارس وأيضا الجامعات.