سبب سرعة انتشار المتحور “أوميكرون” التي يهدد العالم والدور الإيجابي الناتج عنه 

حددت الأبحاث الطبية الحديثة سبب الانتشار السريع للمتحور الجديد، أوميكرون، مع تقليل شدة أعراضه، والتي أثبت فيها أطباء من منظمة العالمية أن بطيء تفشي المتحور يعتمد على انخفاض درجات الحرارة، لأنه كلما انخفضت درجات الحرارة انعدمت فعالية وتأثير الوباء، مؤكدون أن هناك احتمالية واحده وهو صدور لقاح أقوى مما تم تصنيعه من قبل من قبل شركة “فايزر الأمريكية”، من أجل القضاء على المتحور الجديد بشكل كامل.

سبب إصابة الجهاز التنفسي بالمتحور الجديد

أكد أطباء في كلية الطب بجامعة كونج الصينية، أن الدراسة التي أجرت مؤخرًا على المتحور الجديد “أوميكرون” بشأن الإصابة به في الجهاز التنفسي، أصبحت أقل فعالية مما كان في السابق، وفقًا للإحصائيات الأولية التي أجري على المصابين بهذا المتحور المؤثر، فضلاً عن أن الإصابة به تكون أعلى القصبة الهوائية، والتي يشعر فيها المريض بأعراض البرد الشديد في البداية إلى أن تنتشر في جميع أعضاءه حتى لا يستطيع التنفس نهائية، فضلاً عن تأثيره يفوق الـ50 مرة من السلالات الأخرى التي نتجت عن الوباء.

فيروس هيهي المتحور
سبب سرعة انتشار المتحور “أوميكرون”

جانب إيجابي للإصابة بـ”أوميكرون”

وأضافت الأبحاث التي أجرت على المتحور الجديد، أن هناك جانب إيجابيًا عند الإصابة بالسلالة الجديدة من الجائحة، وهو إمكانية وصول تأثير المتحور إلى الرئتين بشك أقل تأثيرًا من الإصابة بالفيروس نفسة، هذا إضافة إلى أن المؤشر الرئيسي والفعال في هذا الوضع انخفاض ملحوظ في أعراض الإصابة بالمتحور الجديد، والتي يتم القضاء عليه عند اللحظة الأولى من الإصابة به، فور أن يصل إلى القصبة الهوائية يمكن للمريض الاستعانة بالأدوية التي تقلل من مرض ضيق التنفس.

انتشار سريع للمتحور الجديد “أوميكرون”

وأشار أطباء الجامعة الصينية، إلى أن المتحور كان أول ظهوره في جنوب إفريقيا، والتي أنتشر مؤخرًا إلى 63 دولة كان من بينهما المملكة العربية السعودية، وكل تلك الإصابات كانت أتية من جنوب إفريقيا محملة بالمتحور الجديد، هذا وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن انتشاره أصبح بوتيرة غير مسبوقة في تاريخ السلالات الناتجة عن الوباء القاسي، فيما أن اللقاحات أصبحت في ذات الوقت أقل فاعلية مما كان في السابق.