انطلقت اليوم أعمال القمة الخليجية ال42 في مدينة الرياض وترأس الاجتماع الأمير محمد بن سمان بن عبد العزيز نائي رئيس مجلس الوزراء وهذا نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وانطلقت الأعمال وسط الآمال بعمل نقلة نوعية من خلال القمة الخليجية لتحقيق التكامل الخليجي، وتعتبر القمة ال 42 هي الرابعة الاعتيادية التي تستضيفها المملكة على التوالي وهي تعتبر سابقة في تاريخ مجلس التعاون.
انطلاق القمة الخليجية ال42
كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية هو من ترأس الوفد الإماراتي اليوم في انطلاق أعمال القمة الخليجية المقامة بالرياض، بينما ترأس وفد المملكة العربية السعودية الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين.
والشيخ تميم بن حمد ترأس وفد دولة قطر بينما ترأس الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت وفد الكويت، وترأس وفد سلطنة عمان نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد.
وسيتم تناول الوضع الحالي على ساحات كل من العراق واليمن وليبيا وسوريا وكذلك التطورات الحادثة في القضية الفلسطينية، وكذلك تتناول القمة العلاقات الاستراتيجية بين الدول العالمية ودول مجلس التعاون بهدف تحقيق مصالح الدول بالمجس الخليجي.
كما أن ملف ما نُفذ في رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي تم إقرارها في المجلس الأعلى منذ 2015 لتحقيق التكامل بين الدول وتعزيزه،كما يتم تناول تأثير القمة الخليجية على دول المجلس.
تصريحات ولي العهد السعودي بالقمة الخليجية
رأس ولي العهد أعمال القمة الخليجية ال 42 لدول المجلس وصرح خلال كلمته الافتتاحية للجلسة عن أهمية الوحدة الخليجية وفقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين وضرورة الاستمرار في بذل دول مجلس التعاون الخليجي للجهود التي تحقق الأمن في المنطقة بأكملها.
كما أشاد ولي العهد بالتضامن والالتزام الذي عمل على نجاح المخرجات لبيان العلا، وصرح سيادته بأن المملكة تتطلع إلى بناء تكتل اقتصادي، مما يحتاج إلى بيئة محفزة جذابة وهذا لا يتحقق إلا من خلال تنويع مصادر الدخل لدعم البرنامج، كما ذكر إمكانية إطلاق القطاعات الاقتصادية وكذلك مواكبة التطورات التقنية بمختلف المجالات.
وصرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه فضلا عن إيجاد حلول دبلوماسية من أجل إنهاء النزاعات بالعراق تقوم المملكة ببذل جهودها لتعزيز استقرار العراق وتحقيق أمنها.