هل تؤيد أم تعارض الغاء الفصل الدراسي الثالث هذا العام 1443 ولماذا؟ التعليم السعودي

اعتمدت وزرة التعليم السعودي في جميع المراحل الدراسية نظام التقويم الدراسي بـ ثلاث فصول بداية هذا العام 1443 ونظرًا لكونه نظامًا جديد يُعاني الكثير من الطلاب خاصةً مع زيادة التعديلات والإجازات المطولة المستجدة على الطلاب، لذا جاء مطلب الغاء الفصل الدراسي الثالث خاصةً كونه يتزامن مع شهر رمضان المبارك وأيضًا نظرًا لاكتشاف متحور أوميكرون وظهور أول حالة إصابة به في المملكة، نتابع تفاصيل التقويم الدراسي هذا العام وأخر أخبار إلغاء الدراسة بعد الفصل الدراسي الثاني الذي بدأ بالفعل.

مع أم ضد الغاء الفصل الدراسي الثالث 1443؟

نحاول الوصول إلى أعلى نقطة شفافية بين إرادة الطلاب وقرارات الوزارة الحالية، وبالرغم من عدم وجود أي تصريح رسمي يُفيد بالإلغاء من قِبل التعليم السعودي إلا أن الأهالي والطلاب يدعون الوزارة إلى النظر لمطلبهم في إلغاء الفصل الدراسي الثالث والاكتفاء بفصلين فقط أو دراسة الفصل الثالث من المنزل إلكترونيًا خاصةً لأنه يتزامن مع الشهر الكريم، شاركنا الرأي هل تؤيد أم تعارض رغبة إلغاء الفصل الدراسي الثالث هذا العام مع ذكر السبب لمزيد من التوضيح.

يُرجى العلم بأن المقررات الدراسية تم توزيعها طبقًا لقرار الدراسة على مدار ثلاث أسابيع، ويُعدّ هذا النظام من أكثر الأنظمة التعليمية نجاحًا في الدول المتقدمة، وتأكيدًا على رؤية المملكة المستقبلية في العلم كان لابد من اقتراح نظام يساعد الطلاب على الدراسة أكثر خاصةً بعد انقطاع طويل بسبب العدوة الوبائية المنتشرة.

يرى بعد الطلاب والأهالي أيضًا تفرقه بين الطلاب أقل من 12 عامًا والأكبر حيث تم إلغاء العودة الحضورية لهم وانتقلوا إلى الدراسة عن بعد بسبب عدم وجود أبحاث مؤكدة عن عدم تأثرهم بالعدوى، ولكن ماذا عن طلاب المتوسط والثانوي؟ شاركنا رأيك، هل أنت مع أم ضد إلغاء الفصل الدراسي الثالث؟ ولماذا؟

العام الدراسي الحالي 1443

يشهد العام الدراسي الحالي الكثير من التعديلات والتغيرات التي أدخلتها عليه وزارة التعليم السعودية، والهدف هو الوصول إلى أفضل نظام للعام الدراسي في ظل الظروف السائدة حاليًا في المملكة، ولقد قامت الوزارة بتقسيم العام الدراسي إلى 3 فصول دراسية، وانتهى الفصل الدراسي الأول، وبدء الفصل الدراسي الثاني حيث تم تقسيم الطلاب بين الحضور في المدارس، وبين متابعة الدروس عبر الإنترنت، وفقًا للأنسب لكل شريحة منهم، حيث يحضر طلاب المتوسط والثانوي في المدارس، أما طلاب رياض الأطفال، طلاب الابتدائي، الطلاب الذين يقل عمرهم عن 12 عام فإنهم يتابعون كافة دروسهم من المنزل بصورةً إلكترونية بالرغم من كونهم أكثر الفئات احتياجًا للدراسة في المدرسة والمتابعة التعليمية.