قال السيد عيسى الرشيدي الباحث والمهتم بتاريخ وآثار مدينة خيبر أهم المعلومات عن كهف ماكر الشاهين كأهم وأكبر الكهوف لصيد الصقور النادرة المملكة العربية السعودي، والذي تتخذه الصقور ملجأً لها تعيش فيه وتتكاثر ويمتد تاريخ الكهف لآلاف السنين حيث أنه من أثار البراكين ويتكون من الحجز البازلتي الذي يصعب انهياره، ولمزيد من المعلومات حول كهف ماكر الشاهين يمكنكم متابعة قراءة المقال.
كهف ماكر الشاهين
يقع كهف ماكر الشاهين في مدينة خيبر شمال المدينة المنورة، وهو من أكبر الكهوف مساحة حيث يوجد 10 كهوف في هذه المنطقة ويمتد طول الكهف إلى ثلاث كيلو مترات ويبلغ اتساعه حوالى 18 متراً ويعتير من أشهر الأماكن السياحية التي يتم زيارتها من قبل هواة المغامرة، وقد سمي كهف ماكر الشاهين بهذا الأسم لوجود ماكر في أعلى الكهف تتخذه الصقور مكان لتعيش فيه وتتكاثر ويذهب إليه محبي صيد الصقور لوجود أنواع نادره منها تعيش في هذا الكهف.
أكبر وأقدم الكهوف المكتشفة حديثا
كهف ماكر الشاهين هو أكبر وأقدم الكهوف في مدينة خيبر وقد تم أكتشافه مع عشر كهوف أخرى إلا أن كهف ماكر الشاهين هو أكبرها وأهمها ويتكون الكهف من عدة غرف من حجر البازلت ويقع في الأعلى من الكهف ماكر تتخذه صقور الشاهين مأوى لها، ويعتبره صيادي الصقور(الصقارين) أهم مكان يمكنهم العثور فيه على الصقور النادرة واصطيادها، وقد تم توثيق كهف الشاهين كأثر في عام 2018 غير أنه متواجد بالفعل منذ مئات السنين.
كيف تكون كهف ماكر الشاهين
الإجابة عن هذا السؤال يقول السيد عيسى الرشيدي الباحث والمهتم بتاريخ وأثار مدينة خيبر أن كهف ماكر الشاهين تكون بفعل تنسمات البراكين منذ آلاف السنين حيث تم الكشف عنه مع عشرة كهوف أخري في نفس المنطقة ويقول الرشيدي، أن أخر بركان حدث في هذه المنطقة كان منذ 400 عام ولكن كهف الشاهين لم يتم توثيقه إلا في عام 2018 كأحد أكبر الكهوف البازلتية في هذه المنطقة ويتميز باتساعه واختيار صقور الشاهين لمستقر ومكان للتكاثر، يرى الصقارون أنه أهم وأقدم الكهوف التي يمكن اصطياد الصقور النادرة فيه.