أكد المعهد الوطني للأمراض المعدية، أمس الأربعاء، تضاعف عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جنوب إفريقيا، وفي هذا الصدد، قال المعهد: خلال الـ24 ساعة الماضية، تم إجراء 51977 فحصا، تم تسجيل 8561 إصابة جديدة منها بنتيجة ايجابية 16.5٪، مما زاد القلق في أجواء البلاد وسط مخاوف كبيرة لتدهور الاقتصاد العالمي مرة أخرى بسبب هذا المتحور الجديد التي ذعر جميع الدول.
أعداد المصابين بالجائحة
وأوضح المعهد الوطني أنه قد بلغ عدد الإصابات الجديدة 4373 إصابة يوم الثلاثاء و 2273 يوم الاثنين، وارتفع عدد حالات الاستشفاء 135 و 28 حالة وفاة، هذا ولم يتضح على الفور ما إذا كان ارتفاع الحالات ناتجًا عن طفرة جديدة للجائحة، أوميكرون، والتي وصفها الدكتور ريتشارد ليسيلس بأنها تتحول بسرعة إلى أكثر الطفرات شيوعًا في البلاد.
ما الذي يتميز به “أوميكرون”
تتميز هذه الطفرة بعدد كبير من الطفرات، بعضها مزعج، حيث تشير البيانات الأولية إلى زيادة خطر إعادة العدوى بهذه الطفرة مقارنةً بطفرة أخرى مثيرة للقلق، ويبدو أن عدد الإصابات بهذه الطفرة يتزايد في جميع مقاطعات جنوب إفريقيا وأدوات تشخيص SARS-CoV-2 عن طريق التفاعل التسلسلي البوليميراز (PCR) لا تزال قادرة على الكشف عن هذه الطفرة، حتى أن معظم المختبرات العالمية أكدت بتفاعله السريع والفتاك ضد مناعة الإنسان.
تحذيرات الصحة العالمية للبلاد
أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه لابد على جميع الدول الالتزام الكامل بتلك التعليمات التالية:-
- تكثيف جهود المراقبة والتحليل المتسلسل لفهم طفرة السارس- CoV-2 المنتشرة بشكل أفضل.
- إرسال تسلسلات الجينوم الكاملة والبيانات الوصفية المرتبطة بها إلى قواعد البيانات العامة مثل مبادرة مشاركة بيانات الإنفلونزا العالمية (GISAID).
- إخطار منظمة الصحة العالمية بالحالات / مجموعات الحالات الأولى المرتبطة بالعدوى الطافرة ذات الاهتمام من خلال آليات اللوائح الصحية الدولية، التي تصدرها المنظمة.
- حيثما كان ذلك ممكنًا وبالتنسيق مع المجتمع الدولي، قم بإجراء البحوث الميدانية والتقييمات المعملية لفهم أفضل للتأثير المحتمل للطفرات ذات الاهتمام على علم الأوبئة وشدة COVID-19، وفعالية تدابير الصحة العامة، والتدخلات الاجتماعية، وطرق التشخيص، الاستجابات المناعية أو الأجسام المضادة المعادلة أو الخصائص الأخرى ذات الصلة.