جازان شجرة الشيطان الخبيثة تقتل معمرة العارضة والسكان تنادي بحل

في منطقة جازان شجرة الشيطان الخبيثة التي تعود في أصلها إلى مناطق أمريكا الجنوبية تهدد معمرمة العارضة في مدينة جازان ويبحث لها السكان عن حل للقضاء عليها لما تقوم به من تدمير للمحاصيل الزراعية بالإضافة إلى الكثير من الأعراض الأخرى المهددة للبيئة، سوف نلقي الضوء على هذه الشجرة وخصائصها وما تسببه من تهديد للبيئة وللسكان في منطقة جازان.

جازان شجرة الشيطان

تقع منطقة جازان في جنوب المملكة وتشتهر بانها من المدن خصبة التربة التي تنتشر بها العديد من انواع الزراعات المختلفة، وتتوفر بها عوامل كثيرة تساعد على التنوع الزراعي ومنها المياه السطحية والجوفية ومياه السيول والأمطار التي تتكون خلف السدود التي تهتم بها السعودية لتجميع المياه، ولذلك تهتم الممكلة بإزالة أي من المعوقات التي تقف أمام التنمية الزراعية بها مثل شجرة الشيطان.

جازان شجرة الشيطان الخبيثة

انتشرت شجرة الشيطان والتي تعرف باسم” بروسوبس” وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبية في منطقة العارضة بمدينة جازان الجنوبية وتمتد جذور هذه الشجرة بشكل عميق في باطن الأرض وتقضي بذلك على مغذيات التربة وعناصرها، ولذلك فهي تقوم بمص المياه الجوفية التي تؤثر على النباتات المعمرة في المنطقة وتقتلها تدريجياً.

أضرار شجرة الشيطان على التربة

تؤثر شجرة الشيطان على التربة المحيطة بها لأنها تؤدي إلى حرمان الأشجار التي تنبت حولها من المياه التي تقوم بامتصاصها من التربة وتقضي على النباتات بالتدريج.

تعتبر شجرة الشيطان من الأشجار كثيفة الإنتاج التي تكيفت مع التربة في المملكة وانتشرت بشكل سريع مهددة ما ينبت من حولها في المنطقة. كما أصبحت مصدر تهديد لإصابة العديد بالملاريا من خلال إقبال البعوض على الانتشار في هذه الأشجار وزيادته بصورة غير طبيعية.

القضاء على شجرة الشيطان

نتيجة لاعتماد المملكة على المياه الجوفية بنسبة 85% فإن تواجد شجرة الشيطان أو “البروسوبس” تعتبر من مهددات المملكة في توفير المياه ولذلك يطالب الجميع في المنطقة بمحاولة الوصول إلى حل للقضاء عى هذه الشجرة والتخلص منها لأنها تعتبر مصدر استنزاف مالي للمملكة بالإضافة إلى كونها سبب ضرر كبير للبيئة من حولها وللناس.