أعلنت هيئة الصحة العامة “وقاية” بالمملكة العربية السعودية اليوم الأحد السابع من نوفمبر، تحديث الإجراءات الاحترازية في قاعات الأفراح والمناسبات بالمملكة، وذلك بعد قرارات وزارة الداخلية الأخيرة التي اقتضت بتخفيف التدابير الوقائية في معظم النشاطات داخل البلاد، وحينها قامت بالتأكيد على أن كافة القرارات تخضع للمراجعة الدورية من قِبل الجهات المعنية والمسئولة، بحسب الوضع الوبائي المحلي، وبما تصدره منظمة الصحة العالمية من قرارات، وفي حال وجود أي تحديثات جديدة، سوف يعلن عنها على الفور.
الإجراءات الاحترازية في قاعات الأفراح
أصدرت هيئة الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية الإجراءات الاحترازية في قاعات الأفراح والمناسبات الجديدة والتي سوف يتم بدء العمل بها من اليوم الأحد، وجاءت أبرز التحديثات الصادرة كما يلي:
- إلغاء التباعد الجسدي.
- السماح بكامل الطاقة الاستيعابية للقاعة.
- لزوم أن تكون الحالة الصحية محّن بتطبيق توكلنا.
- ارتداء الكمامات طوال فترة المناسبة.
- تطهير العاملات للأيدي باستمرار.
- خدمة التزيين النسائية تتم داخل القاعات وليس خارجها، مع الالتزام بما تم إقراره سابقًا.
- تطهير القاعة يوميًا من قِبل العاملين.
- توزيع المعقمات في القاعة ليقوم كافة الحضور باستخدامها.
- تغيير فلاتر الهواء وتنظيفها باستمرار.
- السماح بخدمة الضيافة مع الالتزام بارتداء الكمامات.
- فتح الأماكن المخصصة للطعام مع الالتزام بالإجراءات.
- إبلاغ موظفي القاعة في حال الشعور بأعراض تنفسية.
على أن يتم التعهد بالالتزام بكافة التدابير الوقائية والاشتؤاطات الصحية والقرارات المذكورة أعلاه، مع معاقبة المخالفين بما تم إصداره من قِبل وزارة الداخلية السعودية مسبقًا.
قرارات وقاية الجديدة
والجدير ذكره أن وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع هيئة الصحة العامة “وقاية”، تقوما باستمرار بمراجعة الوضع الوبائي بالمملكة، وعليه يتم إصدار القرارات الجديدة كما هو موضح أعلاه، وآخر تلك القرارات من الداخلية كانت السماح بنزع الكمامات في الأماكن المفتوحة، مع التعريف بما هي الأماكن المفتوحة والمغلقة، وتشترط كافة التدابير الوقائية أن يكون الفرد محصّن بجرعتي اللقاح، مع وجود الحالة الصحية “محصّن” بتطبيق توكلنا، وهو الشرط الأساسي لدخول أي مواطن أو مقيم لأي منشأة حكومية أو خاصة بالمملكة، مع إيقاع عقوبات صارمة على المخالفين.