قامت وزارة الصحة والسكان المصرية بعقد مؤتمر مهم تستعرض خلاله أوضاع الوباء في المنطقة وداخل البلاد المصرية وأعربت وزيرة الصحة عن ارتفاع ملحوظ، لا سيما في أعداد الإصابات بالفيروس خلال الستة أسابيع الأخيرة وأبانت أن سبع محافظات تتركز كالأعلى نسبيًا في الإصابة، ليس هذا وحسب فمما يجدر الإشارة إليه أن التأخر في أداء الإجراءات الاحترازية خصوصًا في أوقات القيام بالحفلات وترسيخ لحظات المناسبات يقود لازدياد الحالات.
نصائح وزيرة الصحة الموجهة إلى الأسر المصرية
قبل أن تخوض وزيرة الصحة المصرية في الحديث عن تعريف الأماكن العامة حسب اشتراطات وزارة الصحة قامت بتوجيه عدة نصائح إلى الأسر، إذ شددت على وجوب الالتزام بأداء الإجراءات الاحترازية وذلك رغم وعيها وإدراكها التام بمدى جدية الأمر لدى المواطنين، وبداية استجاباتهم لنداءاتها المتكررة بتلقي اللقاح كما أنها لجأت إلى طمأنة المواطنين تجاه اللقاح قائلة بأنهم حتى الآن لا يوجد أية آثار جانبية ملموسة الأثر للقاح.
هالة زايد وحديثها حول أزمة كورونا
في رمضان الماضي أشارت الوزيرة إلى بعض الاحترازات الواجب اتباعها ومن ذلك مد فترة عمل المراكز الطبية لتلقي لقاح كورونا حتى العاشرة ليلًا، ليس هذا وحسب بل أوضحت عددًا من المؤشرات التي دعت إلى زيادة نشاط المواطنين آنذاك وهي التردد على المقاهي والمطاعم وزيارة الأندية والأماكن الترفيهية، وارتياد المواصلات العامة واللجوء للمولات والتزاحم أمام الباعة الجائلين في الشوارع وارتياد المحلات لشراء الحلويات وغيرها، كل ذلك مدعاة للإصابات وزيادة الأعداد.
الاحترازات التي فرضتها وزارة الصحة في الأماكن العامة
ولأجل تأمين حياة المواطنين فرضت الوزارة المعنية بالصحة عدة احترازات أمنية وصحية تضمن سلامة الجميع خصوصًا في الأماكن العامة والمرفقات، وضمن ذلك التحكم في ارتداء الكمامات حيث تفرض غرامة لمن لا يلتزم بذلك الأمر أو يحاول تجاهله أو تلافيه وذلك حفاظًا على الأمن الصحي، كما فرضت الوزارة أن يكون لكل شخص أدواته الخاصة أمثال القفازات وأيضًا زجاجة الكحول التي تضمن ترطيب يديه دائمًا وهو ما يكون وقاية من المرض، ولا ينبغي لنا أن ننسى نقطة المحافظة على المسافة الكافية بين الأشخاص لكيلا تنقل العدوى بسهولة وهذا لتفادي حدوث أية إصابات كذلك لكيلا يصاب الشخص بالاشتباه الذي يشبه أعراض الكورونا، أخيرًا في المحافظة سلامة.