سمو ولي العهد “اليوم نفخر بالإنجازات الرائعة لمملكة الفرص بقيادة خادم الحرمين الشريفين خلال المرحلة الأولى من تنفيذ رؤية المملكة 2030 وسنواصل العمل من أجل مستقبل مشرق، يقدره وهو من تكريم في تحقيق ذلك، ونحن واثقون بعون الله من قدرتنا على تحقيق أهدافنا السامية وتطلعات شعبنا العظيم ”
سمو ولي العهد يطلق الاستراتيجية الوطنية للاستثمار
وأضاف قائلاً: أن الاستثمارات تتجاوز 12 تريليون ريال، وستضخ في الاقتصاد المحلي حتى عام 2030 (5000 مليار ريال) من مبادرات ومشاريع البرامج الشريكة و 3 تريليونات ريال، من صندوق الاستثمار المخصص للاستثمار المحلي و 4 تريليونات ريال، من استثمارات الشركات في إطار استراتيجية الاستثمار الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك سيحصل الاقتصاد على 10،000 مليار ريال إضافية من الإنفاق الحكومي من خلال الموازنة العامة للدولة على مدى السنوات العشر القادمة، و 5000 مليار ريال إضافية من الإنفاق الاستهلاكي الخاص خلال نفس الفترة، وبذلك يصل إجمالي هذه النفقات إلى ما يقرب من 27. تريليون ريال حتى العام.
#عاجل
سمو #ولي_العهد يطلق الاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تعد أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.#الاستراتيجية_الوطنية_للاستثمار#واس pic.twitter.com/N4JLcKOLwk— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 11, 2021
نمو الاقتصاد الوطني وجعله أكثر قدرة في المملكة العربية السعودية
سيساهم رأس المال الوطني في نمو الاقتصاد الوطني ويجعله أكثر قدرة، وهو الأمر الذي سيحقق – بإذن الله – العديد من أهداف رؤية المملكة 2030، بما في ذلك زيادة حصة الملكية الخاصة لجميع المنتجات المحلية إلى 65٪، والتشجيع للاستثمار الأجنبي المباشر لتصل إلى 5.7٪ من الإجمالي، والناتج المحلي الإجمالي، وزيادة حصة المنتجات غير النفطية من 16٪ إلى 50٪ من إجمالي المنتجات غير النفطية، وخفض البطالة إلى 7٪، وزيادة المملكة إلى أحد المراكز العشرة الأولى في المنافسة العالمية التي تقاس بحلول عام 2030.
وقال السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، عشية إعلان الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في بداية تصريحاته:
“اليوم تشرع المملكة في استثمار جديد حيث نجحنا في زيادة الأعداد والإمكانيات للسعوديين المستثمرون الدوليون؛ فلنقوي أنفسنا و نزودها بالدعامات الأساسية، ويعد الاستثمار هو أحد السبل التي تساعدنا في تحقيق أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030، بما في ذلك تطوير الاقتصاد وتنويعه واستدامته ونقل واستخدام التكنولوجيا، وتحسين البنية التحتية تحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العمل، وتحسين مهارات مواردنا البشرية وتحسين قدرتها، لترك إرث النجاح لجيل الغد”