أثرت جائحة كورونا على العديد من الأشخاص على مستوى العالم، كما أن بعض الأشخاص قد تضرروا بشكل عنيف، لذلك في اليوم العالمي للصحة النفسية تحاول منظمة الصحة العالمية مساعدة كل من هو بحاجة لمساعدة، وخاصة كل العاملين في القطاعات الصحية، والأشخاص الذين يواجهون الكثير من المشاكل الاقتصادية الصعب ولا يتمكنون من تخطيها مع مرور الوقت، حيث أن كل المواطنين على مستوى العالم يواجهون مشاكل بسبب تعطل العديد من الخدمات الصحية والنفسية بسبب ظروف كورونا.
اليوم العالمي من كل عام للصحة النفسية
في كل عام يتم عقد اليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من شهر أكتوبر وفيه يتم نشر الوعي وثقافة العلاج النفسي لكل المواطنين الذين يعانون من مشاكل نفسية، أو الذين يواجهون أزمات لا يتمكنون من حلها، والعمل على الارتقاء بكل الخدمات النفسية في العديد من البلدان، حيث أنه خلال هذه الحملة، تم عرض العديد من الجهود التي بذلتها الحكومة في هذا العام لكي تساهم في الكثير من التطورات في مجال الصحة النفسية، ووضحت الكثير من القصص الإيجابية التي تعتبر مصدر من مصادر الإلهام في حياة الآخرين، وكان شعار هذه الحملة الرعاية الصحية النفسية للجميع.
الهدف من الحملة العالمية للصحة النفسية
في كل عام من اليوم العالمي للصحة النفسية يكون هناك شعار مختلف عن العام السابق ولكن الأهداف واحدة في كل عام لا تتغير، ومن أهم الأهداف التي تريد الحملة الوصول إليها:
- خلق مجتمع سوي نفسي خالي من كل التعقيدات التي تحدث في الأغلب بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
- انقاذ كل من يعاني وقد توصله معاناته إلى الانتحار.
- زيادة الوعي بالرعاية النفسية ودورها في بناء مجتمع سوي.
- زيادة الاستثمارات في الصحة النفسية وذلك لأنها إحدى الاستثمارات الباقية، والتي يظهر أثرها مع مرور الوقت.
وفي النهاية لكل من يعاني من مشاكل وأزمات نفسية، يمكن في هذه الحالة الاستفادة من اليوم العالمي الذي يوضح المزيد عن الصحة النفسية، وكيفية التعامل مع كل المشكلات النفسية، كما يعتبر واحد من أهم الأيام التي يتم الترتيب والتنظيم لها من قبل منظمة الصحة العالمية التي تبذل قصارى جهدها حتى تزيد الوعي بالصحة النفسية والرعاية الصحية، التي تقدم في العديد من البلدان.