ازدادت مؤشرات البحث مؤخرا حول خبر مناقشة الهيئة الاستشارية النسائية الخاصة برئاسة شؤون الحرمين حول تفعيل الذكاء الاصطناعي الخاص بخدمة قاصدات البيت الحرام، ولذلك سوف نتناول في هذا المقال بعض المعلومات والتصريحات التي تدور حول هذا الخبر.
مناقشة الهيئة الاستشارية النسائية في تفعيل الذكاء الاصطناعي
- قامت الهيئة الاستشارية النسائية بمناقشة المخرجات الخاصة بتوصيات الجلسة الأولي للهيئة.
- ذلك بجانب عمليات توظيف الذكاء الاصطناعي الذي يخص الخدمات النسائية.
- حيث تم ذلك من خلال الاجتماع الدوري الثاني التي قامت به الهيئة الاستشارية.
- وكان ذلك بحضور نخبه من الأشخاص المهتمة بهذه المناقشة.
- وهما الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود مستشار ومساعدة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
- الدكتور وديع بن صالح أحمد الحلبي أستاذ الذكاء الاصطناعي داخل جامعة الملك عبد العزيز.
- بالإضافة إلي حضور الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي رئيسة الهيئة الاستشارية التطويرية النسائي.
- و ابتهال بنت علي الجعيد نائبة رئيس الهيئة وبعض عضوات الهيئة.
اهداف المناقشة
قد اشتمل جدول الأعمال الخاص بالجلسة الثانية علي عدة أهداف تم الاتفاق عليها وهي كالآتي:
- التأكيد علي ضرورة تفعيل الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الخدمات النسائية التي تقدم إلي النساء قاصدات البيت الحرام.
- وكذلك العمل علي جمع هذه الخدمات وتطويرها.
- كما تم الاتفاق علي عدد من المخرجات أثناء الجلسة الثانية.
- والتي أهمها العمل علي تقديم ورش العمل التثقيفية للمنسوبات.
- ووضع الدراسات التي توجه إلي خدمات الذكاء الاصطناعي.
- بالإضافة إلي وضع العديد من المبادرات التي تهدف إلي ارتقاء الخدمات التي تقدم إلي الزوار.
- كما أشادت وأكدت الدعدي علي الثقة الكريمة من قبل الرئيس العام لشؤون بيت الله الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن عبد العزيز السديس، كما أكدت علي الاهتمام الكبير الذي تقوم القيادة الرشيدة الخاصة بالأشخاص قاصدي البيت الحرام بتوليته.
- الجدير بالذكر أن تلك المجهودات يتم عملها بهدف تطوير الخدمات المقدمة لجميع الأشخاص قاصدين البيت الحرام والعمل علي تطويرها بشكل دائم ومستمر.
وبهذا قد نكون انتهينا من التحدث عن بعض المعلومات الخاصة بالجلسة الثانية لـ الهيئة الاستشارية النسائية، وذكر بعض الأهداف من هذه الجلسة وما قام الأعضاء بالاتفاق عليه حتي يتم تقديم العديد من المساعدات لقاصدات البيت الحرام.