اول ظهور لعلى بن ابراهيم النعيمي ارامكو في احدي المستشفيات بعد اشاعة خبر وفاته

تداول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة وزير البترول السعودي” رئيس ارامكو ” الأسبق على ابراهيم النعيمي إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة ألمت به، وقد نفت مصادر مقربه منه هذه الشائعات ووضحت أنه على قيد الحياه، وظهر أمس على النعيمي في فيديو تداوله الكثيرون وهو يسير ببطء في ممر إحدى المستشفيات وبجواره ممرض، دليلا على تماثله للشفاء مما ألم به من مرض.

وانتشر هذا المقطع كثيرا وتداولته المواقع والصفحات الرسمي لبعض القيادات داعيين له بالشفاء العاجل وتخطيه لهذه الأزمة الصحية وظهوره من جديد، حيث كان الظهور الأخير لعلى النعيمي أثناء تلقيه لقاح فيروس كورونا في يناير الماضي.

وولد المهندس السعودي على ابراهيم النعيمي عام 1935م في عائلة بسيطة، ويعتبر أول مواطن سعودي يصبح رئيس شركة ارامكو الحكومية للنفط عام 1983م، هذا قبل أن يشغل منصب وزير البترول والثروة المعدنية عام 1995م وتم تعيينه بهذا المنصب من قبل الملك فهد بن عبد العزيز.

وقد عمل على النعيمي مراسل لشركة النفط الحكومية” ارامكو” وهو مازال في الثانية عشر من عمره وكان حينها يتقاضى 90 ريال سعودي، فهو كان عائل الأسرة الوحيد بعد إصابة والده بالمرض ووافاه أخيه من نفس المرض، ولكن بعد مرور تسعة أشهر تم طرده من الشركة بسبب الأنظمة الجديدة التي أصدرتها وزارة العمل آن ذاك بألا يعمل في شركة أرامكو من يقل عمره عن 18 عام.

ولم يستسلم النعيمي حينها بل حاول مرارا إقناع المسؤولين أنه تخطي ال 18 عام ولكن لم يفلح فعمل في شركة أخرى وطرد وفي خلال أربعة أشهر كان قد طرد من 4 وظائف منها وظيفة مراقب عمال وبعدما طرد اتجه للعمل في الجيش الأمريكي وطرد أيضا منه، لحين عاد للعمل في ارامكو بعد عدة سنوات وبعدها توجه لأمريكا من أجل تكملة دراسته الجامعية.

عدما عاد النعيمية من أمريكا سنحت له الفرصة للعمل في وزارة الزراعة بضعف الراتب الذي كان يتقاضاه في شركة أرامكو، ولكنه لم يتجاوز عمله في الوزارة الثلاثة أيام،وبعد فترة تم تعيينه رئيسا للشركة وقد أوضح النعيمي أنه لم يعلم بتعيينه رئيسا لأرامكو، وبدأ العمل بالشركة من خلال استقطاب خبراء البترول وتنمية البشر.