حذرت وكالة ناسا هيئة الفضاء الأميركية من وجود كويكبا ضخما مقتربا من كوكب الأرض، وقامت الوكالة بوصف حجمه بأنه أكبر من حجم ساعة بيغ بن المتواجدة في لندن، وذكرت أيضا أنه ينتقل بسرعة ضخمة وهائلة حيث تصل سرعته إلي ٨٠ ألف كم في الساعة الواحدة، وقد أكدت ناسا أن هذا الكويكب شديد الخطورة، حيث أكدت أن هذا الكويكب الذي يتم انتقاله بسرعة صاروخية سوف يتم اصطدامه بمدار الأرض وذلك في يوم الاثنين، ولكنها صرحت بأن يمكن استبعاد ارتطام هذا الكويكب بسطح الأرض، حيث من الممكن أن سيصطدم بمدار الأرض فقط كما ذكر سابقا.
تم قياس مسافة الكويكب وذلك علي بعد يصل إلي ٧ مسافات قمرية، والمعني من المسافات القمرية الرحلات إلي القمر والعودة منها، وتم التأكيد علي حدوث تأثيرا كبيرا وضخما إذا ما تم اصطدامه بكوكب الأرض فعليا، وسوف يصطدم بمدار الأرض أكثر من ١٠٠ طن من قطع الصخور الفضائية، حيث أكدت ناسا أنه سوف يتم اصطدام حوالي ١٠٠ طن أو أكثر من الحمام الفضائي مصاحب الصخور الفضائية صغيرة الحجم وغيرها من الصخور كل يوم، لكن كل هذا أصغر بكثير من حجم هذا الكويكب والبعض منها لا يتجاوز حجمه بضعة أمتار.
يتم التصريح من قبل خبراء الفلك بأن أي شيء أصغر من حجم السيارة سوف يحترق عند دخوله في الغلاف الجوي ولا يمكن اعتباره أو تمثيله كخطر يهدد كوكب الأرض، حيث يتم احتراقه في الفور دون حدوث أي من المشكلات والشرط الأوحد هو أن يكون حجمه لا يزيد عن حجم السيارة.
وصرحت بأن وكالة ناسا تحذر من كويكب وتعتقد من خلال الدراسات التي أدتها في هذا المجال والخبرات التي تم الحصول عليها أيضا، أنه خلال كل ٢٠٠ عام أو ما يقترب من ذلك من المحتمل أن يتم انتقال نيزك بحجم ملعب كورة القدم إلي الغلاف الجوي ومن الممكن أن يسبب هذا دمار علي كوكب الأرض.
وبهذا قد نكون انتهينا من نقل التصريحات التي تدور حول خبر تحذير وكالة ناسا من كويكب قد يسبب خطرا علي كوكب الأرض.