أوائل الازهر الشريف دفعات 2014 حتى 2021 بين الاحلام والواقع

شباب أوائل الازهر دفعات 2014 حتى 2021، يستغيثون بالرئيس عبدالفتاح السيسي لعدم تعيينهم حتى الان، في حين أن العالم يتطور يومًا عن يوم بسبب التعليم والتعلم الدائم إلا أن هناك عدم مساواة لعبض الفئات الطامحة في تحقيق أمالهم وأمال أهاليهم، حيث نشهد اليوم مأساة بعينها وعلى أرض مصر الحبيبة، لأوائل جامعة الازهر الشريف، شباب صدقوا ما عاهدوا الله عليه، بذلوا الغالِي والنَّفِيس في العلم، من أجل التَفوق ، والنجاح، ورفعة بلادهم وأوطَانِهم، فحصلُوا على التقدّير الأعلى بين أقرانهم بجامعة الأَزهرِ _ إن لم تكن هي التقديرات الأعلى على مستوى الجمهورِيةِ.

أوائل جامعة الازهر الشريف

أصبحت الامالي تلاحق أوائل الازهر من كل اتجاه حتى حققوا مرادهم التي طال انتظاره بأن كانوا الأوائل على مستور الجمهورية، لكن أصطدموا بواقع مرير للغاية بسبب انقطاع التعيين عنهم الذي هو من حقهم، قائلين “أن أهاليهم علقوا آمالا كبيرة على التعيين الذي هو حلم كل طالب اجتهد وسهر الليالي لتحقيق المركز الأول أو الثاني على دفعته، وعلى الرغم من شكوى الخريجين إلى رؤساء جامعة الأزهر على مر الـ4 سنوات، ولكن دون استجابة”.

أوائل الازهر الشريف بين الاحلام والواقع

كان كل واحد من هؤلاء الأوائل عنده حلم كبير يريد أن يحققه وبالفعل سعوا وسهروا الليالي حتى أتم الله عليهم النجاح والتفوق وأصبحوا هم رموز المستقبل، لكن الواقع التي تصادموا به بعد تخرجهم لم يكونوا على علم به إلا أن عانوا كثيرًا بعد معرفتهم بالواقع المرير الذي لم يستجيب لهم، حتى أنهم قاموا بمناشدات عديدة للغاية لكن دون جدوى، بالفعل سمعوا كلام من المسؤولين بأن التعيين على الأبواب ولم يبقى الا القليل، وهذا الكلام بقى يسير عليهم منذ عام 2014 وهم عندهم صدق تام بهذا الكلام التي أصبح هباءًا.

متى تبدأ المساواة في التعليم

الكثير يعلم بأن أوائل جامعات مصر قد تم تعيينهم في الحال حتى أننا لم نسمع من شكاوي أو أي ظلم اتجاه التعيين، إلا الازهر التي خاب ظن الكثير فيه، لكن لا يوجد رد إلا الاستعانة بالله والصبر والتأني الدائم إلى أن تتغير الأمور إلى الأفضل.