طريقة التسجيل في البطاقة التموينية لبنان عبر موقع IMPACT وزارة الشئون الاجتماعية

أعلنت وزارة الشئون الاجتماعية بالجمهورية اللبنانية، عن بدء التسجيل في البطاقة التموينية في لبنان، عبر موقع IMPACT، وذلك للأسر الأشد فقرًا، حيث وافق مجلس النواب اللبناني، على تدشين رابط المنصة وفتح التسجيل للمواطنين الأشد احتياجًا في البلاد، للحصول على الدعم التمويني من الحكومة اللبنانية، وهو ما طالب به الشعب اللبناني، حيث وافق المجلس، لمساعدة الشعب بعد الأزمات العديدة التي مر بها في الآونة الأخيرة، ليصل الدعم من المواد الغذائية والأدوية، والمستلزمات الصحية للمسجلين والمقبولين بالمنصة المذكورة، ويتم الدخول برابط مخصص والتسجيل بطريقة بسيطة لكافة المواطنين.

التسجيل في البطاقة التموينية لبنان

أوضحت وزارة الشئون الاجتماعية اللبنانية، أنه متاح الآن التسجيل في البطاقة التموينية في لبنان لكافة المواطنين، عبر منصة موقع IMPACT اللبنانية، والراغبين في الاستفادة من الدعم المقدم سواء مادي أو غذائي أو طبي، كما سوف تعقد اليوم مؤتمر صحفي، تحدد فيه طريقة الدخول بشكل تفصيلي، للتسهيل على المواطنين، كما سوف توضح تفاصيل المنصة وآلية التقدم بها، والفئات المستهدفة من الحملة، مؤكدين أن الفئة الوحيدة الغير مسموح لها بالتقدم، هم أصحاب الثراء الشديد في البلاد والغير محتاجين للدعم.

رابط موقع impact اللبناني

تتيح الوزارة للمواطنين، رابط موقع impact، للحصول على الدعم المقدم، والمزايا التي سوف نذكرها أدناه، عن طريق الخطوات التالية:

  • الدخول إلى الرابط الرسمي للمنصة “https://cp.interior.gov.lb/login”.
  • كتابة اسم المستخدم في الخانة الأولى من الصفحة.
  • كتابة كلمة المرور في الخانة الثانية.
  • الموافقة على الالتزام القانوني.
  • الضغط على “دخول”.

حيث أكد مستشار وزارة الشئون الاجتماعية، أن عدد الأسر المستفيدة من البطاقة التموينية في لبنان، يصل قرابة خمسمائة ألف مواطن ومواطنة، موضحًا أن الأسر المستفيدة من برنامج الأشد فقرًا لا يحق لها التقدم بالتسجيل في المنصة، وسوف يتم إعفاء الأسر التي سوف يتم قبول طلباتها، من الرسوم المدرسية لطلابها، وأيضًا مدها بالدعم الغذائي، وذلك بعد فحص الطلبات بشكل دقيق وزيارة الأسرة ومعرفة أحقيتها في الحصول على الدعم من عدمه، وتم إطلاق المنصة، تفعيلاً لمفهوم الرعاية الاجتماعية، من منطلق مسئولية الدولة تجاه المواطنين اللبنانيين، خاصةً مع ظروف الوباء العالمي الذي شهدته البلاد.