“ابتكارات صحية” .. الطالبة السعودية شهد العماني تخترع عصا ونظارة ذكية لمساعدة المكفوفين 2024

استطاعت الطالبة السعودية شهد العماني أن تحصد المركز الرابع في هاكاثون الابتكارات الصحية، من خلال ابتكارها لعصا ذكية وكذلك نظارة ذكية للمكفوفين من أجل تسهيل التعاملات اليومية على تلك الفئات الهامة في المجتمع العربي، مما يؤكد على نبوغ وتفوق الشباب العربي في كافة المجالات.

شهد العماني

اخترعت الطالبة الشابة شهد العماني عصا ونظارة ذكية ينبهان المكفوفين عند اقترابهم من الأجسام، حيث أن تلك الأجهزة تعمل من خلال ثلاثة مستويات، لتقديم المساعدة للمكفوفين، حيث أن شهد تمثل الشباب العربي الواعي بأهمية تقديم الخدمات المجتمعية لكافة فئات المجتمع، مما جعل شهد حديث الوسط العلمي في المجتمع السعودي والعربي.

ابتكارات شهد العماني عصا ونظارة ذكية

أوضحت شهد خلال تصريحاتها على شاشة قناة العربية أمس الأربعاء 24 يناير/ كانون الثاني 2024، تفاصيل مخترعاتها الحديثة حيث أن الجهاز يعمل من خلال ثلاثة مستويات ويقدم مزايا مختلفة لفاقدي البصر، كما أن العصا مربوطة بنظارة خاصة للمكفوفين، مع وضع آلية لتنبيه الشخص المكفوف من أي حادث أمامه.

امكانيات العصا والنظارة

تصدر خبر اختراع العصا الحديثة منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا العربية، حيث استطاعت الشابة العربية شهد العماني، أن تحصل على المركز الرابع في مسابقة هاكاثون للابتكارات الصحية المقدمة من جامعة الملك سعود عن اختراعها، وهذا يدل على ما يلي:

  • إنسانية ونبل فكرتها.
  • حيث تعمل العصا الذكية بحساسات التراسونيك مربوطة لاسلكيًا مع نظارة ذكية خاصة بالمكفوفين.
  • كما تساعد العصا والنظارة المكفوفين في تجنب الحوادث أثناء سيرهم بنظام إنذار مبكر يمنع الاصطدام بالأشياء.

أول مدرسة ابتدائية للموهوبات في جدة

تحرص وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، في تطوير الخدمات والعملية التعليمة لتحقيق رؤية 2030، وفي سبيل ذلك دشنت المدير العام للتعليم بجدة منال اللهيبي أول مدرسة ابتدائية للموهوبات في جدة، من أجل تحقيق الأهداف التالية:

  • تقديم الخدمات التعليمية المتخصصة إلى مدرستي الموهوبات للمرحلة المتوسطة والثانوية.
  • كما سيتم إلحاق فصول الموهوبات بالعديد من مدارس البنات بجدة.
  • كما يتم تقديم الخدمات التعليمية والرعاية والدعم للطالبات الموهوبات المجتازات لمقياس القدرات العقلية المتعددة.
  • بينما يأتي كل ذلك ضمن المشروع الوطني للكشف عن الموهوبين في الصفوف الابتدائية في المدراس.
  • حيث تعد المدرسة هي البيئة الأولى المشجعة على الإبداع.
  • بينما يعد تنمية شغف الطالبات نحو العلوم والمعارف العلمية أحد سبل الابتكار والاختراع وتقدم ونهضة المجتمع.
  • كما تستهدف تلك المدارس تأهيل الفتيات للمنافسة العالمية.